لا يختلف اثنان على أن الرياضة لها دور كبير في حياة الانسان ولا سيما عندما يكون صغير وفي مرحلة التعليم ولذلك يجب توفير الملاعب الرياضية القريبة للأحياء السكنية حتى لا يضطر الشباب للعب في الطرقات والشوارع العامة مما يعرض حياتهم الخطر وهذا ما نشاهده اليوم، كما أن الرياضة تلعب دوراً كبيراً ومهماً في الحد من السلوكيات الخاطئة عند الشباب وصغار السن الذين يرمون الحجارة ويسببون المشاكل للمارة وكذلك تعتبر الرياضة هي الوسيلة المهمة لتخلص من المشاكل النفسية والجسمية عموماً وقد قيل أن العقل السليم في الجسم السليم وعليه ندعو الناس لممارسة الرياضة كل يمارس النوع الذي يناسبه ونحن في بلد يعد أغلبية سكانه من الشباب ما دون أربعين وعليه يجب على الوزارة المعنية توفير هذه الملاعب في الأحياء الشعبية والحرص على المحافظة ما تم بناءه حتى لا يشعر الصغار أنهم مجبرون على اللعب في الشوارع العامة، وفي نظري أن هذه الملاعب الرياضية تقلل عن تعاطي المخدرات والتخزين وما شابه ذلك، وحتى يتسنى لنا كأمة تكوين جيل صحيح الجسم سليم العقل متنور الفكر والتوجه كما هو واضح من اسم الوزارة ونؤكد هنا على أن توفير الملاعب الرياضة المناسبة ضرورية وحاجة ملحة وأن الرياضة للجميع وأنها تقوي الجسم والمسلم القوي خير من المسلم الضعيف وتهذب السلوك وتساعد على تطوير المهارات الأخرى كالمناقشة والحوار البناء والاحتكاك بالآخر وتبادل الخبرة والمهارة والتعاون المشترك بين الفريق حتى يحقق الفوز والنجاح ولبلده وباعتقادي أن توفير هذه الملاعب تساعد على رفع مستوى الأداء لكرة القدم الوطنية التي تعاني بالدونية المقارنة مع دول الجوار والمنطقة ولو بذلت الجهود والخطط بشكل سليم وصحيح أن النجاح سيكون حتماً حليفنا في المستقبل إن شاء الله.

فارح وابري وعيس