لاشك أن رسالة المدرس التربوية هي توصيل المعلومات إلى ذهن الطالب بطريقة ميسرة وسهلة ويتطلب الأمر مهارات جيدة من قبل المدرس والطالب على حد سواء ويعتبر عنصراً أساسياً وحيوياً لعملية التدريس بشكل عام إذ ليس هناك جدوى من وراء عملية التعليم ما لم تكن موجهة إلى الطالب المتعلم وتلبية رغباته ومعروف أن المعلم يواجه أثناء عمله بعض المشاكل أو العوائق التربوية ومن بين هذه الصعاب يضم الفصل بعض الأطفال الذين يتميزون بالشفافية ويرى كثير من المعلمين والتربويينفي الأمر مشكلة عويصة بينما يرى الآخرون أنه ضروري في الفصل إذ من خلاله نكتشف قدرة المدرس ومرونته في التعامل مع الموقف وسيطرته على الفصل وبالطرق التربوية الصحيحة السليمة وعلى المعلم أن يعرف الفروق الفردية التي تميز بين الناس عامة والطلاب بها المرء عامة الطالب المتعلم بشكل خاص في التعبير وفي السلوك الظاهري.
لا للعنف الجسدي للسيطرة على الموقف ولا العقاب الجماعي كوسيلة للسيطرة بل على المعلم أن يخرج جيلاً يؤمن بثقافة السلام والحوار والمناقشة جيل قادر على قيادة البلد ويحب وطنه ويعتز بانتمائه الوطني وأدائه الشخصي جيل لا يحمل أية كراهية للمعلمين وإدارة مدرسته ومنسوبي وزارة التربية والتعليم حتى تكون عملية التربية ذات وقع اجتماعي إيجابي وإلا ما فائدة كل هذه الجهود ما لم تكن مسخرة لصالح الأمة والمجتمع.

فارح وابري وعيس