هناك مهارات يجب تطويرها عند الطفل والطالب كمهارة القراءة الكتابة وهي سلوك غير فعال ما لم تطور وتنمو حسب الجهود التي تبذل من أجلها وقد اهتمت المبادئ الأساسية لتربية النشء بهذه المهارات وأكدت على مدى الحاجة لتطويرها على ضوء المناهج التعليمية وطرق التدريس أخداً بالاعتبار الوضع الاجتماعي الذين يعيش فيه المتعلم ويتوقف كل شيء على مهارة المدرس وقدرته على تسيير الأمور.ومن هنا يجب أن يكون المدرس مهتما بتنمية هذه المهارات أي القراءة والكتابة فلو سلمنا جدلاً أن المدرس لا يركز عند تدريسه إلا على توصيل المعلومة وترسيخها في ذهن الطالب دون تطوير مهارة الكتابة والقراءة ودون أعطاء القصة للطالب المتعلم فإنه أي الأخير يكون كالشريط يعيد ويستعيد ما حفظ ، ورب مدرس يقول لتلامذته ضع القلم واسمع ما أقوله لك فقط فيتعود الطالب على الاستماع وحده وهذا في حد ذاته مهارة مطلوبة ولكن ليس على حساب المهارات الأخرى كالقراءة والكتابة، إذ على المدرس أن يحسب ألف حساب لقواعد التربية والتدريس وتطبيقها أثناء عمل التدريس وتوزيع الوقت المقرر لتطوير المهارات المطلوبة كالقراءة والكتابة فالطالب المتعود على الاستماع غير قادر على مناقشة أقرانه وزملائه الذين يتمتعون بالقدرات العالية في الكتابة والقراءة ونود أن نسأل عبر هذا المنبر أهل التخصص هل مهارة القراءة والكتابة مكتسبة من خلال التجربة والحياة التعليمية أم هي متأصلة ولصيقة بالإنسان .

فارح وابرى وعيس