أحمد محمد أفواح .... من الشخصيات الفنية المشهورة في الساحة الوطنية ، عرف بالإبداع والموهبة في تأليف الكلمة وتلحين الأغاني وتنظيم القصائد الوطنية، عاصر مراحل مختلفة من مسيرة الفن الوطني وله تجربة طويلة في الغناء الذي بدأه في سن مبكرة، ولا يزال مستمرا في عطائه الفني حتى وقتنا الحاضر، ويعد من الأسماء الادبية والفنية التي أثرت بأعمالها أرشيف الإذاعة شاعرا وملحنا ومغنيا ،التقت به القرن وأجرت معه هذا الحوار الذي يدور حول مسيرته الفنية وفيما يلي نقدم لكم فحوى حديثه في المقابلة.
القرن/ متى وكيف كانت بداية تجربتكم في عالم الفن؟
- كانت بداية تجربتي عام 1976 ، وكان الفن آنذاك أداة للكفاح والنضال الوطني ضد الاستعمار الفرنسي ، انطلقت مسيرتي الفنية مع مجموعة من الفنانين الجيبوتيين الذين كانوا يسكنون في الحي السابع ، وقد أنتجت خلال المرحلة الاستعمارية من تاريخ بلادنا عدة أغاني غنيتها في كثير من المناسبات والمهرجانات التي كانت تنظم لرفع صوت الشعب الجيبوتي المطالب للحرية والرافض للاستعمار ، وبعد حصول بلادنا على الاستقلال واصلت عطائي الفني ، وغنيت للحرية والبناء في العهد الجديد خلال المناسبات الوطنية في عهد الرئيس الراحل حسن جوليد رحمه الله ، بشكل عام استطيع القول بأن علاقتي بالفن ظلت وثيقة على الدوام سوى مدة قصيرة لم تتجاوز عاما قضيتها في المملكة العربية السعودية خلال الثمانينيات ،وقد عشت خلال هذه الفترة حالة من الحنين الشديد دفعتني للعودة إلى الوطن واستأنفت على الفور العمل الفني .
القرن/ لو ركزنا على العقد الأخير من مسيرتكم الفنية الطويلة ، ماذا كانت ابرز اعمالكم خلال هذه الفترة ؟
كما أشرت قبل قليل ، ظلت علاقتي بالفن وثيقة دون انقطاع حتى يومنا هذا ، وقد انتجت خلال العقد الاخير عدة أغاني كان منها اغاني مدح للرئيس إسماعيل عمر جيله عقب تسلمه مقاليد الحكم عام 1999 ، وأغاني أخرى أشدت فيها لاحقا بالجهود الانمائية الكبيرة التي قادها الرئيس فيما بعد .
القرن/ ماذا عن الجديد من أعمالكم الفنية ؟
حاليا أنا بصدد إعداد عدة أغاني جديدة ، وسيتم انتاجها في المستقبل القريب ، وأعتزم ايضا ان اقوم بعد ذلك بإنتاج أعمال فنية أخرى في مدح الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام.
أجرى الحوار/
علمي عبدي جيدي