تعتبر لعبة الكرة الحديدية "البيتانغ" من الألعاب الشعبية التي تمارس في مختلف أحياء العاصمة وفي عقد الثمانينيات حققت هذه اللعبة إنجازات إقليمية وقارية وعالمية بفضل اللاعبين المتميزين أنذاك وبفضل الإدارة الرشيدة ولكن في الآونة الأخيرة تغيرت الأمور وأصبحت هذه اللعبة في خبر كان رغم الجهود التي تبذلها جمعية تنمية رياضة الكرة الحديدية ولمعرفة أسرار وخفايا هذه اللعبة التقت القرن برئيس الجمعية السيد/ سجه عمر جامع وأجرت معه هذا الحوار:-
القرن/ هل لك أن تقدّم لنا نبذة عن جمعيتكم؟

السيد/ سجه عمر: تأسست جمعية تنمية لعبة الكرة الحديدية عام 2007 وتهدف هذه الجمعية إلى استعادة بريق هذه اللعبة التي كانت في السابق هي اللعبة الشعبية الثالثة في جيبوتي بعد العدو وكرة القدم يوجد المقر الرئيسي للجمعية في الحي السادس وتتخذ الساحة الواقعة جو/ ملعب البلدية ميداناً لمزاولة هذه الرياضة وخلال عام 2009 نظمنا العديد من المنافسات والبطولات ويوجد لدينا في الجمعية اللوائح الداخلية ومن ضمن أهداف جمعيتنا المشاركة في التظاهرات الفرانكفونية والعالمية، كما أريد أن أذكر أنه في عام 1986م شاركت جيبوتي في البطولة الفرانكفونية في فرنسا من قبل داود وسفيان عكبار وحققوا من خلال هذه البطولة انتصارات على حساب دول لها باع طويل في هذه الرياضة .

القرن/ ما هي أساسيات وقوانين لعبة الكرة الحديدية؟

السيد/ سجه عمر: لعبة الكرة الحديدية تسمى بالفرنسية "بالبيتانغ" هي لعبة هادئة للأشخاص الذين لا يستطيعون بذل المجهود البدني وتعود فكرة تأسيس هذه اللعبة إلى دولة فرنسا وتأسس أول اتحاد لهذه اللعبة عام 1945 أما بالنسبة لكيفية لعب الكرة الحديدية يحمل كل لاعب كرتين من الحديد أو المعدن تزن الواحدة منها كيلوغراماً واحد ويبدأ الرمي في أي ملعب ترابي على هدف معين في أرض الملعب وهذا الهدف عبارة عن كرة صغيرة من الخشب توضع كهدف يتراوح محيطها ما بين 5ر2 و5ر3 سم وعلى اللاعب أن يصوّب الكرة إلى الهدف ويمكن أن يشترك في هذه اللعبة لاعب أو لاعبين وتحسب النقاط على أسس قرب النقطة من الهدف وتلعب المباراة من خمس عشرة نقطة إلى عشرين نقطة على الأكثر.

القرن/ ما هي مشاريعكم المستقبلية؟

السيد/ سجه عمر: نعم نحن منذ تأسيس جمعيتنا عام 2007 حتى يومنا هذا نخطط من أجل إقامة المنافسات والدوريات المحلية في البداية ثم بعدها نفكر في المشاركات الخارجية لأن قياس التطور لأي رياضة في العالم هو إقامة المنافسات في كافة بقاع أرض الوطن واحتدام المنافسة بين المشاركين هي مقومات النجاح ونجاح هذه المنافسة سينعكس في النهاية على مستوى اللعبة إذاً فإن اقتباس الأفكار الناجحة من ضروريات العمل لأجل أن ترتقي لعبة الكرة الحديدة إلى الأمام وتحقيق الأفضل وأنني من المنادين لعودة لعبة الكرة الحديدية لعهدها السابق.

القرن/ كلمة أخيرة؟

السيد/ سجه عمر: في البداية أريد أن أشير إلى أن جمعيتنا ستساهم وبشكل فعال في تطوير وتنمية لعبة الكرة الحديدة وهناك تعاون ودعم من قبل وزارة الشباب والرياضة والترفيه والسياحة وعلى رأسها وزيرة الشباب والرياضة السيدة/ حسنة برخد داود.

زيادة احمد يوسف