حبها للعلم كان رفيق دربها واحساسها بآلام الناس ورغبتها في التخفيف من معاتات المرضي وأن تكون البلسم الشافي كان الدافع الرئيسي لاختيارها تخصص الصيدلة . رغم صغر سنها الذي لايتجاوز 23 ربيعا فطموحها لا حدود له ونظرتها إلي مهنتها اعمق من بعدها المكانيكي فهي رسالية تسعي الي اسعاد البشر والعمل في المؤسسات الصحية إحدي أدواتها لانجاز الرسالة وانشاء مصنع للأدوية وسيلة غايتها تخليص الناس من آهات وعذابات المرض .

وحول هذه التفاصيل دار حديثنا مع الصيدلانية الشابة/ نجوى رشاد غالب خريجة كلية ناصر للعلوم الطبية بجامعة صنعاء :

القرن / لماذا اخترت كلية الصيدلة ؟

الدكتورة/ في البداية كنت أحب طب الأسنان ولسبب مشكلة صارت في ذلك الوقت لم أستطع الإنضمام إلى تلك الكلية فاخترت كلية الصيدلة لأني منذ صغري كنت أحب مادة الكيماء والبيولوجيا ،بالإضافة إلى ذلك أن كلية الصيدلة تتميز بالديناميكية والحركة ، و فيها نشاط ،و إكتشافات لأسرار المواد وعلاج أمراض كثيرة يعاني بسببها كثير من الناس ، إن الشخص الذي يدرس الصيدلة يعرف مكونات الأدوية وأصلها ومفعولها، أي أي نوع من الأدوية يناسب المريض أو لا يناسب وهذا ما جعلني أحب و أختار هذا التخصص.



القرن / وكيف وجدت الدراسة في هذا المجال,أو كيف تقيمين هذا المجال ؟

الدكتورة / إن الدراسة في مجال الصيدلة سهلة و ممتعة وشيقة في حقيقة الأمر

ولا يعرف الطالب سر متعة الدراسة فيها إلا إذا عاش في رحابها ، لأن المواد فيها مختصرة ولا هي كالطب مصطلحاتها كبيرة ولا هي كالتخصصات الأخري التي فيها الكلام الكثير الدش

القرن / ما هي طموحاتك ؟

الدكتورة / أتمنى أن يكون لمجال الصيدلة مستقبل،لأن كثير من الناس ينظرون إلى الصيدلي كأنه بائع في محل من المحلات أو يعتقدون كذلك،و حلمي هو ان اسهم في ترقية الوضع الصحي وتحسين الخدمات العلاجية عبر العمل في احدي المؤسسات الصحية التي تساعدني علي توظيف ما تعلمته لخدمة مجتمعي وعلي مدي بعيد أطمح إلي يكون لي مصنع ولو كان صغيرا أصنع فيه الأدوية ،لأنه كما هو معروف أن مصانع الأدوية في الدول العربية بشكل عام قليلة ، وهذا ما يجعلني أحلم بإنشاء مصنع

القرن / ما الفرق بين الطبيب والصيدلاني ؟

الدكتورة / الصيدلاني شخص متخصص ،درس وتعب ليحمل لقب الصيدلاني ، ولا فرق بينه وبين الطبيب إلا فارق السنة ، لأن الدراسة في الطب سبعة سنوات والصيدلة خمسة ، والمواد التي تدرس في المجالين متشابهة تماما،وأن الطبيب يشخص المرض ويصف العلاج بينما الصيدلاني يعرف أكثر من الطبيب أسرار هذا العلاج ومكوناته ومفعوله و مقداره ،وإذا كان مناسبا أو لا.



نبيهة عبده فارح