-إن هذا البرنامج يتم تطبيقه الآن في عدد من الدول الإفريقية مثل: إثيوبيا والصومال وكينيا وتشاد ونيجيريا وغيرها من الدول الإفريقية.

وقد بدأنا الآن بوضع التصاميم لهذا البرنامج طبعاً وبالتعاون مع معهد الخرطوم الدولي المشرف الفني على البرنامج، ونحن كمنظمة نمول وندير حركته، قصدنا وركزنا بداية على فئة المعلمين لأن المعلم من خلال تدريبه وتأهيله وحصوله على هذه الدرجة العلمية المعترف بها يستطيع القيام بــ الدور المناط به وتعليم اللغة العربية على أفضل وجه.

-بالفعل ففي بعض الدول الأخرى التي نفذنا فيها ذلك البرنامج قام المدرسون المؤهلون بمحملات تعليم اللغة العربية للآخرين، في قطاعات آخري وقد أثبتوا بذلك كفاءتهم وفعالية ذلك البرنامج الذي تخرجوا منه.

-ما يميز هذا البرنامج في جيبوتي هو التفاعل والاهتمام الكبير الذي توليه وزارة التربية في جيبوتي،لهذا البرنامج وبشكل خاص المعنيين بالسلك التعليمي العربي من المستشارين والمنسقين والمدرسين المستفيدين من هذا البرنامج مما عزز الثقة لدينا من إمكانية النجاح الذي يمكن للبرنامج أن يحققه.

-نحن في هذه الزيارة لجيبوتي قمنا بتوقيع مذكرة تفاهم بيننا كمنظمة العون الإنساني والتنمية من جهة ومعهد الخرطوم الدولي ووزارة التربية في جيبوتي من جهة أخرى في سبيل تطوير ذلك العمل والتأكيد على استمراريته بوسائل حديثة أفضل وأكثر فاعلية.

-بمقتضي هذا التفاهم نحن سنتولى جانبا من تدريب المعلمين الآخرين غير معلمي اللغة العربية، هذا ما سمعناه من الوزارة، كذلك سنساهم في وضع المناهج التعليمية للوزارة، كما نصت مذكرة التفاهم، كما أننا سنفتح مركزاً لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها



جمال أحمد ديني