ترأس وزير الصحة، الدكتور/ أحمد روبله عبدُ الله، يوم أمس الأول الثلاثاء، الموافق الـعاشر من مايو الجاري، اجتماعا تحضيريا للجنة المشتركة بين القطاعات للمتابعة الدائمة المعنية بعقد الندوة  الوطنية لإصلاح المنظومة الصحية بالبلاد.  

وشهد اللقاء الذي انعقد في قاعة الاجتماعات بالوزارة، حضور مفتشي قطاع الصحة كافة، ومدراء ورؤساء الأقسام المختلفة، إلى جانب ممثلين لمختلف الدوائر ذات العلاقة، والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ووكلاء القطاع الخاص. 

ويأتي الاجتماع في ظل الجهود التي تبذلها وزارة الصحة بالتعاون مع شركائها من القطاعين العام والخاص لتنظيم الندوة المذكورة التي تهدف إلى تحقيق الإصلاحات الهيكلية والضرورية للنظام الصحي في الغد، وفقا لوزير الصحة. 

وأشار الدكتور/ أحمد روبله عبدُ الله إلى أن وزارته ستعمل على توسيع نطاق هذه المشاورات لتشمل التراب الوطني بأكمله، لضمان إشراك أصحاب المصلحة في تفكير شامل وجماعي يرتقي بمنظومتنا الصحية. وتعليقا على الأهداف والنتائج المرجو تحقيقها من وراء هذه الندوة أضاف وزير الصحة قائلا: «يتمثل الهدف الأساسي من هذه الندوة في التفكير معًا لوضع الأساس لنظام صحي قوي ومرن ومنصف بحلول عام 2030». 

 تجدر الإشارة إلى أن التدابير التي تم اتخاذها على صعيد الصحة العامة وتوفير الأدوية واللقاحات أدت إلى تراجع حاد في معدل الوفيات في مناطق كثيرة من العام النامي، باستثناء البلدان الأقل نموا، خصوصا تلك التي تعاني من غياب الاستقرار السياسي، وضعف البنية الأساسية الصحية وانتشار فيروس نقص المناعة المكتسب «الإيدز» .