برئاسة وزير الصحة، الدكتور/ أحمد روبله عبد الله، اختُتمت في مدينة جنيف بسويسرا، أشغال الدورة الـ75 لجمعية الصحة العالمية، وذلك عقب أسبوع من العمل والنقاش المكثف حول أخطر القضايا الصحية في العالم. 

اجتماعات هذه الدورة شكَّلت فرصة للاطلاع عن قرب على عمل اللجان الرئيسية المتعلقة باستراتيجيات تعزيز الأوبئة والاستعداد لها في المستقبل، وتعزيز نظام تمويل منظمة الصحة العالمية، وتوسيع نطاق التطعيم والعديد من الموضوعات الأخرى. 

كما تضمنت مناقشة العديد من الموضوعات الرئيسية الأخرى مثل استعداد منظمة الصحة العالمية للطوارئ الصحية والاستجابة لها، وتنفيذ خارطة طريق 2023-2030 لخطة العمل العالمية للوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها، بالإضافة إلى خطة عمل عالمية مشتركة بين القطاعات بشأن الصرع وغيره من الاضطرابات العصبية، إضافة إلى المواضيع التي تهتم بها جمعية الصحة العالمية. 

وفي الكلمة التي ألقاها في ختام الدورة، أعرب وزير الصحة عن خالص شكره للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والمدير الإقليمي لإقليم شرق المتوسط على الثقة التي منحت لجمهورية جيبوتي في الدورة الخامسة والسبعين للجمعية. 

وأكد الدكتور/ أحمد روبله عبد الله، أن التبادلات كانت مكثفة داخل الجمعية، لافتا إلى تحقق الأهداف المرسومة بفضل تبني واعتماد أهم استراتيجيات تحسين الصحة العالمية. 

الوزير تطرق في هذا السياق لمختلف التهديدات القائمة في ظل احتدام الجفاف في القرن الأفريقي ، وحالات جدري القرود التي ظهرت مؤخرًا، وفيروس covid-19 الذي لا يزال ينتشر ، والحرب في أوكرانيا، مؤكدا أنه لا صحة بدون سلام ولا سلام بدون صحة. 

كما سلط في كلمته الضوء على التقدم العالمي في مجال تعديل اللوائح الصحية الدولية، وفي تعزيز الهيكل العالمي للاستعداد للطوارئ الصحية والاستجابة لها والقدرة على الصمود. 

تجدر الإشارة إلى أن الغالبية العظمى من الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية البالغ عددها 194 صوتت لصالح بقاء تيدروس  أدهانوم غيبرييسوس، في منصب المدير العام لهذه الوكالة الصحية التابعة للأمم المتحدة للسنوات الخمسة القادمة.