قامت وزيرة المدن والإسكان، السيدة/ آمنة عبد آدم، يوم الأربعاء الماضي، الموافق الثامن من يونيو الجاري، إلى مدينة تجورا في شمالي البلاد، برفقة مسئولين كبار من دائرتها الوزارية، إضافة إلى المدير العام لمؤسسة الرئيس إسماعيل عمر جيله «الحق في السكن».
وفي مستهل هذه الزيارة التي جاءت عقب نحو أسبوع من زيارة مماثلة إلى مدينة علي صبيح في جنوبي البلاد، التقت الوزيرة آمنه عبد آدم بالسلطات المحلية لاسيما والي الإقليم، السيد/ حسن دابله أحمد، ورئيس المجلس الإقليمي السيد/ عمر حسين، بحضور ممثلين لوحدات ومكاتب اللامركزية، والسلطات العرفية والنسوة وقيادات منظمات المجتمع المدني في الإقليم.
وتركزت مناقشات هذا اللقاء الذي سبق جولة الوزيرة التفقدية لمشاريع الإسكان قيد الإنشاء، حول المشكلات ذات الصلة بالتنمية الحضرية التي تعاني منها المدينة البيضاء تجورا.
وبهذه المناسبة أكدت الوزيرة للسلطات المحلية أن وزارتها ستباشر العمل قريباً بما يلي :-
- تحديث المخطط العام للتنمية والتخطيط العمراني لعواصم الأقاليم الداخلية المعتمد في العام 2016.
- وضع خطط تنموية تمكن من تهيئة مناطق الامتداد وإعادة هيكلة المناطق العمرانية القائمة في كل من مدن علي صبيح، وعرتا، ودخل، وتجورة، وأبخ.
- إضفاء طابع اللامركزية على الخدمات الموضوعة تحت سلطة الوزارة، والتي سيتم تثبيتها بطريقة مستدامة.
وفي إطار هذه الزيارة، تفقدت وزيرة المدن والإسكان المشاريع السكنية قيد الإنشاء، خاصة مشروع بناء 100 وحدة، التابع لمؤسسة الحق في السكن، بالإضافة إلى مشروع بناء خمس (5) عمارات سكنية والمنفذ من قبل وكالة التأهيل والإسكان الاجتماعي، والذي دخل في مراحله الأخيرة، وسيشكِّل إحدى الاستجابات لاحتياجات الإسكان.
بدورهم، أعرب كل من والي المنطقة، السيد/ حسن دابله أحمد، ورئيس المجلس الإقليمي السيد/ عمر حسين عن الشكر والتقدير للوزيرة والوفد المرافق له، على زيارة العمل هذه والتي تعكس مدى الاهتمام الذي توليه لدفع مشاريع الإسكان الاجتماعي في الولاية، ما من شأنه تلبية احتياجات المواطنين المتزايدة في هذا المجال.