عقد وزير الصحة، الدكتور/ أحمد روبله عبد الله، يوم الخميس الماضي، اجتماع عمل حول الوضع الراهن لبرنامج التحصين الموسع، بحضور أمينه العام، الدكتور/ صالح بنويتا تراب، وممثلين للشركاء الماليين والفنيين، إلى جانب منسق البرنامج، وكذلك رؤساء خدمات التطعيم في مراكز الخدمات العامة والعيادات الطبية في مدينة جيبوتي.
تمثل الهدف الأساسي من الاجتماع- وفقا للوزارة- في مناقشة المجالات المختلفة لتحسين برنامج التطعيم الموسع ما من شأنه تحسين مؤشرات التطعيم قصيرة المدى للأطفال دون سن الخامسة.
في هذا الصدد، أصدر وزير الصحة تعليمات واضحة للجهات المعنية ببرنامج التحصين الموسع، بشأن سبل تحسين جودة الخدمات المقدمة للسكان ولاسيما للأطفال الذين تقلُّ أعمارهم عن خمس سوات.
وأشار الوزير في مداخلة قصيرة إلى أن وباء كوفيد_19 هز خدمات التطعيم، وعرّض الأطفال لمخاطر متزايدة للإصابة بأمراض مثل الحصبة وشلل الأطفال ووباء الخناق أو الدفتيريا الناجم عن الإصابة بجرثومة تدعى جرثومة الوتدية الخناقية.
وشدد الوزير أحمد روبله عبد الله -في هذا السياق- على ضرورة تكثيف الجهود الرامية للحد من مخاطر تلك الأمراض، والحيلولة دون انتشارها.
وفي ختام الاجتماع أصدر المجتمعون جملة من المقترحات التوصيات المتعلقة الهادفة إلى بناء قدرات الموظَّفين العاملين في قسم التطعيم وتحسين سلسلة التوريد وإدارة مخزون اللقاحات.