في قفزة نوعية لافتة استحوذ بنك سلام الأفريقي على بنك توب فاينانس الأوغندي، ليحقق بهذه النقلة النوعية صدارة في ريادة العمل البنكي المصرفي على مستوى الإقليم،ويكون كأول بنك يدخل الخدمات البنكية ذات الطابع الإسلامي إلى جمهورية أوغندا من خلال عملية الاستحواذ هذه، 

في قفزة نوعية لافتة استحوذ بنك سلام الأفريقي على بنك توب فاينانس الأوغندي، ليحقق بهذه النقلة النوعية صدارة في ريادة العمل البنكي المصرفي على مستوى الإقليم، ويكون كأول بنك يدخل الخدمات البنكية ذات الطابع الإسلامي إلى جمهورية أوغندا من خلال عملية الاستحواذ هذه، والتي أتت في وقت تتضاءل فيها توقعات النمو للاقتصاد العالمي بسبب الآثار المشتركة للحروب والتوترات والصراعات الدائرة في عديد من بلدان العالم وما يترتب عليها من انعكاسات إقتصادية سلبية تضرب معظم القطاعات الحيوية، إضافة إلى آثار وتبعات جائحة كورونا التي أثرت تأثيرًا مباشرًا على قطاعات كبيرة وكثيرة في الاقتصاد العالمي،

في ظل هكذا ظروف يشعل سلام بنك الأفريقي شعلة أمل تبرهن على عمق الرؤية المنهجية، ودقة التخطيط لدى البنك، كنموذج للقطاع المصرفي في جيبوتي، حيث المقر الرئيسي لبنك سلام الأفريقي.

البنك الذي تم إنشاؤه بهوية وطنية جيبوتية من مجموعة مساهمين في العام 2008، ينطلق لينقل تجربته الرائدة نحو أوغندا من خلال هذا الاستحواذ الهام،

هذه الانطلاقة هي انعكاس جلي وترجمة حقيقية لجزء من توجهات رئيس الجمهورية في رؤية جيبوتي»2035» الرامية لاحداث تنمية شاملة ومستدامة في جيبوتي، والسعي لتحقيق التطور والحداثة والازدهار في شتى مناحي الحياة ومجالاتها المختلفة. «وفقًا لفحوى البيان الصحفي الذي نشره بنك سلام الأفريقي بمناسبة هذا الحدث».

وفي ذات البيان تمت الإشارة إلى:

أن البنك أثبت بجدارة على تحقيق الرهان من خلال رؤيته الثاقبة والالتزام بالجودة والكفاءة والحداثة في تقديم الخدمات والمنتجات المصرفية، والتوسع والانتشار، فقد سجل البنك حضورًا قويًا في آسيا، وخاصة في ماليزيا، ودول أسيوية أخرى، كما يتمتع بتواجد أفريقيٍ قويٍّ أيضًا لاسيما في كينيا وإثيوبيا، وها هو اليوم ومن خلال هذا التوسع الأخير في السوق الأوغندية الذي حدث في 8 أغسطس، 2022 سيسمح للأوغنديين التمتع بمنتجات مالية إسلامية 100٪ «.

وأشار البيان الصحفي إلى أن «بنك سلام الأفريقي يحقق إنجازاً هامًا يتمثل في تصدير وتعزيز المعرفة والكفاءة والتجربة الوطنية إلى خارج الوطن، كما أنه ملتزمٌ بمواكبة الحداثة من خلال إدخال منتجات وخدمات عالية الجودة في السوق المصرفية الأوغندية»

وبحسب المصدر نفسه فإن «هذا الاستحواذ الجديد سيؤدي إلى ولادة أول بنك إسلامي كامل الأهلية في القطاع المصرفي الأوغندي»

الجدير بالذكر أن بنك سلام، تم تأسسيه في جيبوتي بتاريخ 29 ديسمبر 2008، يُقدم البنك لعملائه خدمات مصرفية حديثة، ذات طابع إسلامي، ويُحظى بثقة كبيرة مما يجعل الكثير من المستثمرين ورجال الأعمال يفضلونه في المعاملات المصرفية وفتح الحسابات البنكية بكافة أنواعها.

 

*المصدر //وكالة انباء جيبوتي