ترأس الأمين العام لوزارة الصحة، الدكتور/ صالح بنويتا تراب، يوم الخميس الماضي، الموافق الـ25 من أغسطس الجاري، مناسبة مكرسة لاختتام مشروع دعم جهود الوزارة لتسريع وتيرة حملة التطعيم ضد كوفيد-19 في جمهورية جيبوتي. 

مراسم الحفل الختامي لهذا المشروع المعروف اختصارا بمشروع  «EPIC»، جرت بحضور ممثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، «USAID»  في جيبوتي، السيد/ لويد جاكسون، بالإضافة إلى مسئولين كبار من وزارة الصحة. 

ووفقا للقائمين عليه، فقد مكَّن هذا المشروع الذي جرى إطلاقه في شهر أكتوبر من العام الماضي، من وضع استراتيجية شاملة، تتمحور حول تنفيذ حملة مكثفة للتوعية والتطعيم تستند إلى المشاركة المجتمعية. 

وفي إطار المشروع قامت وزارة الصحة بالتعاون مع الشركاء الفنيين والماليين بإنشاء مواقع تطعيم ثابتة ومتنقلة في مدينة جيبوتي وحواضر الأقاليم الداخلية، في مسعى لزيادة وصول كافة الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاما، إلى اللقاحات المضادة لجائحة فيروس كورونا المستجد. 

كما مكَّن هذا المشروع من تجنيد وتعبئة المئات من الفاعلين المجتمعين الذين اضطلعوا بدور ملموس -بشكل عام- في إنجاح حملة التطعيم الواسعة ضد كوفيد-19. 

وفي كلمة ألقاها بهذه المناسبة، أوضح الأمين العام لوزارة الصحة، الدكتور صالح بنويتا تراب، أن أكثر من 222292 شخصا تلقوا جرعة واحدة على الأقل من لقاح كوفيد-19 منذ إطلاق حملة التحصين، بما في ذلك 66.71٪ من الرجال و 33.29٪ من النساء. 

وأشاد الدكتور صالح بنويتا تراب، بالتزام ودعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في إطار هذا المشروع قائلا «إنه أتاح تحصين ثلث السكان في جمهورية جيبوتي». 

من جهته، أبدى ممثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في جيبوتي ارتياحه للنتائج المشجعة التي أسفرت عنها حملة تسريع وتيرة التطعيم ضد كوفيد-19، منوها في الوقت ذاته، بيقظة بلادنا وتصميمها في مواجهة الفيروس التاجي. 

ولفت السيد/ لويد جاكسون، الانتباه إلى التعاون المتميز القائم بين الولايات المتحدة وجيبوتي، موضحا أن نجاح هذا المشروع الضخم يعكس متانة علاقات البلدين في الحقل الصحي.