احتضن فندق الإسكال الواقع جنوب الميناء القديم، يوم الخميس الماضي فعالية افتتاح المركز الدولي للإبداع والتميز البحري في بلادنا، بحضور العديد من اعضاء الحكومة بينهم  وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نبيل محمد أحمد،ووزير الاقتصاد والمالية المكلف بالصناعة السيد/ إلياس موسى دواله، ووزير البنية التحتية والتجهيزات السيد/ حسن حمد إبراهيم،ووزير الاعلام المكلف بالبريد والاتصالات السيد / رضوان عبدالله بهدون،والوزيرة المنتدبة المكلفة بالاقتصاد الرقمي والابتكار السيدة/ مريم حمدو علي، وسكرتيرة الدولة المكلفة بالاستثمارات وتنمية القطاع الخاص السيدة/ صفية محمد علي جادِلي، ورئيس سلطة المواني والمناطق الحرة السيد/  أبوبكر عمر حدي والسفير الصيني في جيبوتي السيد/ هوو بن. ومدعوين آخرين  

هذا وشارك رئيس الجمهورية، السيد/ إسماعيل عمر جيله، عبر تقنية الاتصال المرئي – الفيديوكونفرينس- في مناسبة تدشين مركز الإبداع والتميز  البحري الدولي بجيبوتي، عبر مداخلة  اعرب في مستهلها عن سعادته للمشاركة  في هذا الحدث عبر تقنية الاتصال المرئي – الفيديوكونفرينس، مضيفا لأشيد بشركائنا الذين يشاركون في تطوير تعاوننا من خلال وضع التعليم في قلب تحديث بلدنا وكل شرق إفريقيا.  

واشاد رئيس الجمهورية بالتعاون المتميز بين بلادنا والصين  .

واضاف  قائلا مع إنشاء مركز الابتكار والتميز البحري ، اتخذ التعاون الجيبوتي الصيني بلا شك خطوة جديدة.  

كما اكد رئيس الجمهورية علي الاهمية الكبيرة التي يكتسيها هذا الانجاز، واردف  بالقول هذه خطوة مهمة للغاية لأنها ستجعل بلدنا مكانًا للتدريب مفتوحًا على العالم وسيقدم دبلومات عالية الجودة لشبابنا ولشباب المنطقة بأكملها.  

واستطرد رئيس الجمهورية يتمثل الهدف الرئيسي لهذا المركز في مساعدة جيبوتي على تحسين موقعها بشكل كبير على الساحة العالمية من خلال تمكينها من تدريب قوة عاملة مؤهلة ضرورية لجعل بلدنا منصة لوجستية وتجارية رئيسية ومركزًا تجاريًارائدا.  

 بالتعاون الوثيق مع مركزنا للقيادة وريادة الأعمال وسلطة الموانئ والمناطق الحرة، سيقوم مركز الابتكار والتميز البحري بتطوير العديد من الدورات التدريبية في مجالات محددة، والتي سيتم تدريسها من قبل مكونين مشهورين دوليًا.  

 سيتم تشجيع روح المبادرة وريادة الأعمال وتنميتها، وضمان مساحة عمل مشتركة وإنشاء صندوق لدعم المتدربين لإنشاء أعمالهم التجارية.  

وتابع رئيس الجمهورية يقول «في واقع معولم تمثل التجارة البحرية فيه 80٪ من التجارة العالمية ، فإن التدريب المقدم سيمكن شباب جيبوتي والشباب على نطاق أوسع من منطقة شرق إفريقيا من اكتساب جميع المهارات المطلوبة لإتقان التجارة متعددة الوسائط وتطويرها.  

اسمحوا لي أن أؤكد لكم أن السلطات الجيبوتية ستعمل بإصرار لضمان تتويج هذه المبادرة الطموحة التي تهدف إلى تزويد شبابنا بتدريب متميز.  

 واختتم رئيس الجمهورية مداخلته بقوله يوضح هذا البرنامج ، أكثر من أي برنامج آخر ، المكانة المهمة التي يحتلها التعليم والتدريب في التعاون بين جيبوتي والصين.  

لذلك أعلن افتتاح الدورة التدريبية الأولى.  

بدوره أشار رئيس سلطة المواني والمناطق الحرة إلى أهمية افتتاح مركز الإبداع والتميز البحري بجيبوتي منوها  إلي أن هذه الخطوة تأتي لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين  بلادنا وجمهورية الصين الشعبية والهادفة إلى دعم النمو المستمر لاستثمارات القطاع التكنولوجي في جيبوتي،  

 وأضاف السيد/  أبوبكر عمر حدي «إن افتتاح هذا المركز يأتي انطلاقا من إيماننا ليس فقط بأهمية توسيع مثل هذه الشراكات ، بل أيضا لإيماننا بأن صقل المهارات الرقمية، واحتضان برامج الابتكار للمستثمرين الشباب والشركات الناشئة يلعبان دورا جوهريا في دفع أجندة التحول الرقمي، ومواكبة التطور التكنولوجي المتسارع اتساقا مع أهداف ورؤية جيبوتي الوطنية 2035.  

وتابع بالقول : لا شك أن المركز سيوفر بما لديه من إمكانات وخبرات قادرة على توظيف التكنولوجيا في خدمة الابتكار والإبداع العديد من الدورات التدريبية المتميزة ،للشباب المستثمرين ، وسينعكس ذلك إيجابيا على الاقتصاد الوطني.  

من جانبه أشاد السفير الصيني في بلادنا بجهود الحكومة الجيبوتية، في مواكبة التطور التكنولوجي الحديث،وسعيها الحثيث لتحقيق التطور في كافة الميادين، وأضاف قائلا:  نفخر بدعم النمو والتطور المستمر لقطاع التكنولوجيا في جيبوتي، وتمكين منظومة الابتكار في المناطق الحرة للاستفادة من هذا النمو من خلال شراكتنا المتنامية والعلاقات الاستراتيجية بين البلدين.