رعي زير الاقتصاد والمالية المكلف بالصناعة السيد/الياس موسى دواله، صباح يوم الخميس الماضي ، في قصر الشعب ، الحفل الختامي لمشروع«جيبوتي الصاعدة» بحضور  وزير العمل المكلف بالحماية الاجتماعية السيد عمر عبدي سعيد، والزيرة المنتدبة المكلفة بالإقتصاد الرقمي السيدة/ مريم حمدو علي،وممثلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، السيدة/ إيما نجوان أنوه ، وممثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية السيد/ لويد جاكسون،وعدد من أعضاء البرلمان ، واعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدي بلادنا  وعدد من شركاء التنمية والمستفيدين من المشروع وممثلي المجتمع المدني. 

وتجدر الإشارة إلى أنه في عام 2020 ، اطلقت وزارة الاقتصاد والمالية المكلفة بالصناعة، مشروع التعافي الاجتماعي والاقتصادي  ،بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والذي يهدف إلى تعزيز ريادة الأعمال التي تخلق فرص عمل للشباب،وتحسين روابط السوق للمنتجات الوطنية والخدمات من خلال التطبيقات الرقمية،والشراكة مع القطاع الخاص، وتأتي هذه الخطوة عقب عدد من المبادرات التي قامت بها الحكومة بقيادة رئيس الجمهورية السيد/إسماعيل عمر جيله،في مسعى للتخفيف من معاناة المواطنين ولاسيما العاملين في القطاع غير الرسمي جراء أزمة كورونا.  

وتتمثل الاهداف الأساسية لمشروع تنمية جيبوتي في تعزيز المشاريع الاجتماعية الصغيرة والاقتصاد الأزرق والأخضر وتعزيز المشاركة المدنية من أجل اللامركزية والشمول المالي . 

وفي كلمة له بهذه المناسبة قال وزير الإقتصاد والمالية «على الرغم من أن هذا يعد مشروعًا للانعاش الاجتماعي والاقتصادي من تداعيات كوفيد19 ، فقد تمكنا من تجربة وتقديم العديد من المبادرات المثيرة والمبتكرة ، كما أن أنشطة المشروع تتماشى جيدًا مع الأهداف الأساسية لخطة التعافي والتنمية الوطنية.

هذا وشمل المشروع خمس ركائز أساسية - الاقتصاد الأخضر، والاقتصاد الأزرق، والمؤسسات الاجتماعية، والمجتمع المدني، والوصول إلى التمويل والسوق.