احتفلت وزارة الصحة، نهاية الأسبوع المنصرم، بمناسبة اليوم العالمي للسكتة القلبية، تحت شعار «السكتة القلبية: يوم لاكتشاف الإيماءات المنقذة». 

ويتم الاحتفال بهذا اليوم الدولي خلال شهر أكتوبر من كل عام، بهدف تشجيع ممارسة الإنعاش القلبي الرئوي (CPR) بالنسبة للشهود المستقبليين للنوبة القلبية. وتحقيقا لهذه الغاية، نظمت إدارة مستشفى شيخو ببلبلا، تدريبا لتوعية موظفي المستشفى بالتعرُّف على السكتة القلبية، وإيماءات الطوارئ المتبعة لإنقاذ المريض، بالإضافة إلى استخدام أجهزة تنظيم ضربات القلب شبه التلقائية. 

وأقيمت الدورة التدريبية المذكورة، بحضور الأمين العام لوزارة الصحة الدكتور/ صالح بنويتا تراب، ومدير عام مستشفى شيخو بلبلا، السيد/ موسى إبراهيم سجه، إضافة إلى كوادر وزارة الصحة. 

ووفقا لوزارة الصحة، تمثل الهدف الأبرز لهذه الدورة -التي استفاد منها نح 30 مشاركاً من مختلف المستشفيات والمراكز الطبية- في التأكيد على ضرورة أن تكون المعرفة في هذا المجال في متناول الجميع، كبادرة إنسانية لإنقاذ الأرواح. 

وألقى الأمين العام لوزارة الصحة، خطابا مقتضبا في احتفال الورشة، تناول فيها الأهمية الكبيرة التي يكتسيها اليوم العالمي للسكتة القلبية. 

وأضاف الدكتور/ صالح بنويتا تراب في هذا الصدد قائلا «يهدف اليوم العالمي، إلى رفع مستوى الوعي بين الجمهور وموظفي وزارة الصحة حول السكتة القلبية وتشجيع المزيد من الناس على تعلُّم كيفية ممارسة الإنعاش القلبي الرئوي، لكونه أحد الأساليب المنقذة للحياة التي تفيد في العديد من الحالات الطارئة، مثل النوبة القلبية أو شبه الغرق، التي يتوقف فيها تنفس المصاب أو نبضه. تجدر الإشارة إلى أن السكتة القلبية تحدث عادة فجأة دون سابق إنذار، عندما يتوقف القلب عن ضخ الدم في جميع أنحاء الجسم، بحيث يمكن لأي شخص أن يفقد الوعي ويموت في غضون دقائق في حال لم يتلق علاجاً فورياً. ووفقا للأخصائيين، يزيد من خطر إصابة الشخص بالسكتة القلبية والنوبات القلبية العوامل التالية: التقدم في العُمر، والنوع فالرجال أكثر تعرّضاً للخطر، والتاريخ الطبي للعائلة، واضطراب تعاطي المخدرات، واضطراب تعاطي الكحول، والتدخين، وارتفاع نسبة الكولسترول، وارتفاع ضغط الدم، والخمول البدني، والبدانة، والسكري، والفشل الكلوي.