عاد الفريق الوطني الطبي مساء يوم الأربعاء المنصرم إلى البلاد، في أعقاب مشاركته في التدخلات الجراحية وعلاج المصابين جراء الهجوم الإرهابي المزدوج، الذي وقع عند تقاطع زوبي وسط مقديشو في نهاية أكتوبر الماضي. 

واستقبل البعثة الصحية الجيبوتي التي ضمت حوالي عشرين طبيباً في مطار جيبوتي الدولي وزير الصحة/ الدكتور أحمد روبله عبد الله، ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني السيد/ مصطفى محمد محمود، بحضور كوادر رفيعة من دائرة الصحة. 

وكانت وزارة الصحة، أوفدت الأخصائيين الجيبوتيين إلى الصومال، بتوجيه من رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله، في خطوة شكَّلت استجابة سريعة للنداء الذي أطلقه الرئيس الصومالي السيد/ حسن شيخ محمود، على خلفية الهجوم الإرهابي ، وطلب فيه من المجتمع الدولي، تقديم الدعم الطبي والأدوية لبلاده لرعاية الجرحى. 

في تصريح أدلى به لوسائل الإعلام، توجه وزير الصحة باسم الشعب الجيبوتي عن الشكر والتقدير ، للطاقم الوطني الطبي، على ما بذله من جهدٍ جنبا إلى جنب مع الأطباء الصوماليين في سبيل إنقاذ المصابين، من خلال إجراء العمليات الجراحية لهم وتقديم الرعاية الطبية. 

كما شكر الوزير رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله، الذي أصدر التعليمات لتشكيل وإرسال هذه البعثة الطبية من الأخصائيين الوطنيين إلى الصومال الشقيق. 

وتجدر الإشارة إلى أن جمهورية جيبوتي، قدَّمت أيضاً شحنتين من الأدوية إلى الصومال في إطار تضامنها مع البلد في أعقاب تفجيري زوبي.