رعي رئيس الوزراء السيد/ عبد القادر كامل محمد، يوم أمس الأحد في قصر الشعب حفل إحياء اليوم العالمي للطفل تحت شعار (الشمول لكل طفل)». 

وجرت وقائع الحفل بحضور عدد من أعضاء الحكومة من بينهم وزيرة المرأة والأسرة السيدة/ مني عثمان آدن، ونائبة رئيسة الاتحاد الوطني لنساء جيبوتي، وعدد من أعضاء الجمعية الوطنية، وممثلة صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة السيدة/ بيات داستل، بالإضافة الي سفراء الدول الشقيقة والصديقة المعتمدين لدي بلادنا، وممثلي المنظمات الدولية والوكالات الأممية العاملة في البلاد، والعديد من طلاب المدارس في العاصمة والأقاليم الداخلية الخمسة.

وتخللت هذه المناسبة باقة من الأغاني والمسرحيات والرقصات الشعبية التي قدمتها مجموعة من مدرسة الاتحاد الوطني لنساء جيبوتي.

وتعد هذه المناسبة الوطنية التي تنظمها وزارة المرأة والأسرة بالتعاون مع صندوق الامم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» فرصة لتسليط الضوء على الانجازات التي حققتها بلادنا فيما يتعلق بحقوق الطفل في مختلف الأصعدة، سواء في مجال التعليم والصحة، أو الوسائل اللازمة لتنمية قدراتهم.

وفي كلمة له هذه المناسبة أكد رئيس الوزراء على أهمية الاستثمار في العنصر البشري، مشيرا إلى أنه ينبغي الاعتناء بالطفل، من خلال تقريب الخدمات الأساسية له.

وأوضح، أن هناك مجهودات كبيرة يتم بذلها من أجل الطفولة في جيبوتي، مشيرا إلى بعض الأنماط التي لا زالت تشكل عائقا أمام الأطفال، والتي تتجلى في تباين وضعية هذه الفئة بين المدن والقرى، على مستوى الامتيازات المتعلقة بفضاءات الترفيه والتعليم، بالنظر إلى أنه لازال هناك أطفال في البوادي لا يحظون بالاهتمام اللازم مثل أقرانهم في المدن.

وشدد رئيس الوزراء على أنه ينبغي بذل مجهود أكبر من أجل تمكين أطفال البدو الرحل من ولوج التعليم، 

من جهتها، قالت وزيرة المرأة والأسرة «تحتفل الأمم المتحدة اليوم الأحد، باليوم العالمي للطفل، الذي يوافق 20 نوفمبر من كل عام ، ويأتي شعار هذا العام 2022 تحت عنوان (الشمول لكل طفل)، ويهدف للحث على العمل لما يعود بالنفع على الأطفال، ويفضي إلى عالم ينعم أكثر بالمساواة والشمول»، داعية إلى أهمية أن يستمع العالم إلى أفكار الأطفال ومطالبهم.

من جانبها، قالت ممثلة اليونسيف «إن الأطفال بوصفهم قضية عالمية فقد تم إعلان يوم الطفل العالمي في عام 1954 باعتباره مناسبة عالمية يُحتفل بها في 20 نوفمبر من كل عام لتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم وتحسين رفاههم.

وأكدت أن تاريخ 20 نوفمبر مهم لأنه تاريخ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل في عام 1959، كما أنه كذلك تاريخ اعتماد الجمعية العامة اتفاقية حقوق الطفل في عام 1989، ومنذ عام 1990، يحتفى باليوم العالمي للطفل بوصفه الذكرى السنوية لتاريخ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان حقوق الطفل وللاتفاقية المتعلقة بها.

وذكرت أنه يمكن للأمهات وللآباء وللمشتغلين وللمشتغلات في مجالات التعليم والطب والتمريض والقطاع الحكومي وناشطي المجتمع المدني وشيوخ الدين والقيادات المجتمعية المحلية والعاملين في قطاع الأعمال وفي قطاع الإعلام ـ فضلا عن الشباب وكذلك الأطفال أنفسهم ـ أن يضطلعوا بأدوار مهمة لربط يوم الطفل العالمي بمجتمعاتهم وأممهم.