رعى وزير الصحة، الدكتور أحمد روبله عبدُ الله، يوم الاثنين الماضي، الموافق 28 نوفمبر 2022، حفلا مكرساً لإطلاق حملة التطعيم ضد كوفيد-19 لصالح سائقي الشاحنات الناشطين في الطريق الرابط بين جيبوتي وأديس أبابا.   

وجرت مراسم الحفل، بحضور ممثلة الاتحاد الأوروبي، السيدة/ سيمونا سشليد، ومديرة قسم الصحة والتنمية الاجتماعية لدى الهيئة الحكومية للتنمية «الإيجاد»، السيدة/ فتحيه عبد القادر علوان، ومساعد رئيس البعثة الإثيوبية بجيبوتي، السيد محمد حسن، بالإضافة إلى ممثلين لمنظمات الأمم المتحدة العاملة في جيبوتي. 

إطلاق حملة التطعيم ثنائية القومية ضد كوفيد-19 تأتي في إطار اتفاقية ثلاثية أبرمت في مايو 2022 بين منظمة «الإيجاد» ووزارتي الصحة في البلدين. 

ومن المقرر أن يساهم برنامج التطعيم هذا لصالح سائقي الشاحنات -بفضل تمديد مدته-  في الحد من المخاطر والآثار الاجتماعية والاقتصادية السلبية من خلال الحيلولة دون انتشار الفيروس التاجي ما من شأنه تأمين وحماية التجارة عبر الحدود على هذا الممر الطرقي الذي يكتسي أهمية كبيرة لاقتصاد البلدَين. 

وتسير حملة التطعيم الحالية عبر الحدود جنبا إلى جنب مع برنامج تحصين اللاجئين والمهاجرين الذي تم تضمينه في استراتيجية التطعيم الوطنية ضد كوفيد-19. 

وأبدى وزير الصحة، مدى ارتياحه في كلمته، للنتائج المشجعة لحملة التطعيم المكثفة الأخيرة والتي مكِّنت من تلقيح أكثر من 6000 سائق شاحنة من إثيوبيا المجاورة في غضون شهرين، في الخيمة المقامة بحي الكيلو 12 لتنفيذ الحملة. 

وأشاد الدكتور/ أحمد روبله عبد الله، على التعاون المثمر القائم بين وزارتي الصحة للبلدين، والتي أفضت إلى تحقيق الأهداف المرجوة من الحملة الأولى، لافتا إلى إطلاق حملة مماثلة على مستوى ميناء تجورا في شمالي البلاد.  

من جانبها، أكدت ممثلة الهيئة الحكومية الدولية للتنمية «الإيجاد» السيدة/ فتحية أبو بكر، على أهمية إنشاء مركز التطعيم المضاد لكوفيد 19 بفضل الاستجابة الإضافية والملموسة والسريعة لتصحيح التأثير السلبي للجائحة ليس فقط على الصحة ولكن أيضا على الاقتصاد، ومجال التجارة على وجه الخصوص.