عقد يوم امس الاول الثلاثاء في مدينة اسطنبول التركية اجتماع الأعمال والاستثمار الجيبوتي التركي،وذلك بحضور وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالصناعة السيد/الياس موسي دواله، ووزير

 التجارة والسياحة السيد/محمد ورسمة،ووزيرة الدولة المكلفة بالاستثمارات وتنمية قطاع الخاص السيدة/ صفية محمد جادلي ، ونائب وزير التجارة التركي مصطفى طوزجو ،ورئيس الغرفة التجارية الجيبوتية السيد/يوسف موسي دواله وسفير جيبوتي في تركيا السيد/ آدن حسين عبدالله، إضافة إلي مجموعة من المستثمرين ورجال الأعمال الأتراك والجيبوتيين. 

وتم خلال الاجتماع بحث الجهود والمساعي والانشطة الكفيلة بزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين كما ناقش الاجتماع رفع حجم التجارة البينية لسقف مليار دولار،  يشار الي ان حجم التبادل التجاري بين جيبوتي وتركيا بلغ 530 مليون دولار في عام 2022.

وفي كلمة له في هذا الاجتماع قال وزير الإقتصاد والمالية ان هذا الاجتماع يعد تتويجا للنقلة النوعية التي شهدتها العلاقات بين جيبوتي وتركيا على مدار الفترة الماضية وترسيخا للتقدم الذي تشهده العلاقات ولا سيما في الجانب الاقتصادي، مؤكدا في الوقت ذاته علي أن العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية بين البلدين تشهد تطورا مدطردا، ودعا وزير الإقتصاد والمالية إلى “ضرورة العمل من أجل تبادل الخبرات والاستفادة من عوامل النجاح التي ارتكزت عليها تركيا في مسيرتها على صعيد التنمية الشاملة.” واضاف السيد الياس موسي دواله «ان الحكومة اتخذت كافة التدابير الضرورية من أجل جذب المستثمرين إلى بلادنا مشيرا إلي الحكومة بقيادة رئيس الجمهورية السيد/إسماعيل عمر جيله،وضعت سياسات واستراتيجيات لخلق مناخ استثماري مما كان له أثرا ايجابيا في جذب المزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر. 

من جانبه قال وزير التجارة «إن بلادنا تمتلك فرصا استثمارية كبيرة، وأن هناك العديد من الفرص في مجال الاستيراد والتصدير وفي مجال  السياحة. 

وأوضح أن جيبوتي تولي لقطاع السياحة أهمية كبيرة  ويحظي بأولوية في تعزيز وإنعاش الاقتصاد الوطني، مشيرا الي أن هدف جيبوتي في المجال يتمثل في  جذب 500 ألف سائح في عام 2035. 

ودعا الوزير رجال الأعمال الأتراك للاستثمار في بلادنا والاستفادة من الفرص الكبيرة في مجال  السياحية فضلا عن العديد من المشاريع المختلفة. 

بدوره قال نائب وزير التجارة التركي مصطفى طوزجو، إن جيبوتي تعد إحدى أهم شركاء تركيا في القارة الإفريقية، مشيرا الي وجود توجه لرفع سقف  التبادل التجاري بين البلدين لنحو مليار دولار. 

وأوضح طوزجو أن جيبوتي بموقعها الجغرافي والاستراتيجي في القرن الإفريقي وباقتصادها المتطور أصبحت من أهم شركاء تركيا. 

كما نوه السيد/مصطفى إلى أن البلدان يخططان لتطبيق اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي وزيادة التعاون التجاري والاقتصادي.