رعي وزير الإقتصاد والمالية المكلف بالصناعة السيد/إلياس موسي دواله،يوم  الخميس في فندق كمبنسكي،حفل إطلاق مشروع تنمية المهارات من أجل التشغيل،بحضور وزير التربية الوطنية والتكوين المهني السيد/مصطفى محمد محمود، ووزير العمل المكلف بالحماية الإجتماعية السيد/عمر عبدي سعيد، وممثل البنك الدولي في جيبوتي ابوبكر سيدي باري وممثل من الغرفة التجارة  والصناعة الجيبوتية .

ويهدف  مشروع تنمية المهارات من أجل التشغيل في بلادنا ، إلى تزويد الشباب الجيبوتي بالمهارات اللازمة لدخول سوق العمل وضمان تحسين فرص العمل للجميع. 

وفي كلمة له بهذه المناسبة أشار وزير الإقتصاد والمالية إلي أن هذا  المشروع  سيساهم  في زيادة معدلات الالتحاق ببرامج التعليم والتدريب الفني والمهني من 4700 طالب إلى نحو 8 آلاف طالب، وسيكون 40% منهم من النساء. وستدعم هذه العملية برامج تنمية المهارات الإنتاجية بناء على احتياجات سوق العمل كما سيربط هذا المشروع التدريب بفرص العمل بصورة مباشرة بهدف تحسين نواتج التشغيل وجودة نظام التدريب وكفاءته ومراعاته لاحتياجات سوق العمل.

كما  نوه وزير الإقتصاد والمالية إلي الأهداف الرئيسة للمشروع والمتمثلة في    تعزيز فرص  توظيف الشباب وتحقيق نتائج أعلى فيما يتعلق بتوظيف خريجي التعليم الفني.

واردف الوزير قائلا « يتضمن المشروع مكوِّنَين يساعدان على إنشاء بيئة مواتية للتعليم والتدريب التقني والمهني، ودعم الإصلاحات على مستوى المؤسسات ما من شأنه تحسين مدى ملاءمة وكفاءة  تقديم الخدمات، وربط التدريب بالفرص المتاحة في السوق لتحسين نتائج عمليات التوظيف.

من جانبهما اشار وزيرا التربية والعمل  إلي أن هذا المشروع  يكتسي اهمية في دعم أولويات برنامج التنمية الوطنية في بلادنا  من معالجة ضعف مهارات العمال الذي يعوق قدرة القطاع الخاص على خلق وظائف مستدامة وعالية الأجر.

من جانبه اشار ممثل البنك الدولي في جيبوتي الي مساعي البنك الدولي للمساهمة في عملية التنمية البشرية في بلادنا .