نظمت وزارة الصحة ممثلة بإدارة البرامج الصحية ذات الأولوية، ورشة عمل حول تطوير الخطة الاستراتيجية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية (السيدا) والأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي، وذلك في فندق اسكال الدولي. 

وانعقدت الجلسة الافتتاحية لهذه الورشة بحضور كل من الأمين العام لوزارة الصحة، الدكتور/ صالح بنويتا تراب، وممثلة منظمة الصحة العالمية في جيبوتي الدكتورة/ رينهيلد فان دي ويردت، ومديرة محفظة الصندوق العالمي لمكافحة السيدا والسل والملاريا السيدة/ أميلي جوبر، بالإضافة إلى رئيس لجنة التنسيق المتعددة القطاعات والشراكات، السيد/ أحمد سعد، ومديرة البرامج الصحية ذات الأولوية السيدة/ منيرة أحمد علي. 

وتعتبر الخطة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي، الأداة التوجيهية للاستجابة للوباء في جمهورية جيبوتي للفترة الممتدة ما بين 2023-2027. 

من جهة أخرى، تمثل هذه الوثيقة خلاصة إجماع وطني واسع، وسيتم تطويرها على أساس نقاط القوة والضعف في الخطة السابقة، مع مراعاة المبادئ التوجيهية الدولية ومع التزام جميع الجهات الفاعلة في الاستجابة. 

وجرى تنفيذ عملية التطوير هذه بفضل الشركاء التقنيين والماليين، ولاسيما الصندوق العالمي لمكافحة السيدا والسل والملاريا. 

وفي كلمة مقتضبة، أشار الأمين العام لوزارة الصحة إلى أن جمهورية جيبوتي بذلت الكثير من الجهود في سبيل مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب «السيدا» والاستجابة له، منذ العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. 

وأضاف الدكتور/ صالح بنويتا ترابفي هذا السياق أن بلادنا باتت اليوم قادرة على توفير استجابة فعالة للحد من تطور هذا الوباء الفتاك على الصعيد الوطني. 

بدوره، رحب رئيس التنسيقية الوطنية لمكافحة السل والملاريا والسيدا بفريق الصندوق العالمي في جيبوتي، مبدياً في الوقت ذاته ارتياحه لمشاركة جميع أصحاب المصلحة في تنفيذ هذه العملية الوطنية.