توجه وفد رفيع من مؤسسة ديوان الزكاة برئاسة مديرها العام، السيد/ سليمان حسين موسى يوم الاثنين الماضي، الموافق الـ 13 من مارس الجاري، إلى مدينة عرتا لتوزيع حصيلة الزكاة لعام 2022، بالإضافة إلى توزيع الدفعتين الثالثة والرابعة لكفالة الأيتام للعام 2022. 

وجرت مراسم حفل التوزيع بحضور نائب الوالي، ورئيس المجلس الإقليمي، بالإضافة إلى الأعيان والوجهاء ووكلاء الأسر والأيتام المستفيدين من هذه البادرة الطيبة. 

وفي هذا الصدد تسملت نحو 102 أسرة من حصتها من أموال الزكاة التي تم تحصيلها خلال العام 2022، فيما استفاد من الدفعتين الثالثة والرابعة من الكفالة حوالي 60 يتيما ويتميه. 

وألقى رئيس المجلس الإقليمي كلمة مقتضبة بالمناسبة رحب في مستهلها بمدير عام ديوان الزكاة، ومرافقيه وشكرهم على اختيار منطقة عرتا، كأول محطة لجولتهم في الأقاليم الداخلية والتي تهدف إلى توزيع الزكاة والكفالة في آن واحد. 

وأشاد السيد/ علمي بوح جود-عدي، بالجهود المبذولة من قبل مؤسسة ديوان الزكاة منذ إنشائها عام 2004، لتلبية احتياجات الفئات الضعيفة من المجتمع. 

وأضاف قائلا «إننا نسعد باستقبال وفد هام يضم كبار مسؤولي مؤسسة ديوان الزكاة، والذين أتوا إلى منطقتنا لتوزيع حصيلة الزكاة على مستحقيها ممن تم انتقاؤهم مسبقاً بالتعاون مع لجان الأحياء والسلطات المحلية، إلى جانب تنفيذ برنامج الكفالة المخصص للأطفال الأيتام المسجلين لدى المؤسسة». 

من جانبه، أعرب مدير عام ديوان الزكاة عن الشكر والتقدير للسلطات المحلية في عرتا على الاستقبال الحار والتحضير الجيد لهذه المناسبة. 

ولفت إلى أن هذه العملية تأتي عقب توزيع حصيلة الزكاة للعام 2022، على الفئات المستحقة من سكان مدينة جيبوتي وضاحية بلبلا. 

وأشار السيد/ سليمان حسين موسى إلى أن رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله أنشأ ديوان الزكاة عام 2004 بهدف إحياء أحد أركان الإسلام وهو الزكاة فضلا عن تعزيز جهود مكافحة الفقر في البلاد. 

وأكد على أن ديوان الزكاة نجح منذ العام 2005، في تحصيل أموال الزكاة وإعادة توزيعها على الفقراء والمحتاجين والأشخاص المسنين، حاثا الأغنياء والتجار، وخصوصا من أبناء المنطقة على المبادرة لتقديم زكاتهم والإسهام بفعالية في مشروع كفالة الأيتام الذي أطلقه رئيس الجمهورية عام 2007. 

تجدر الإشارة إلى أن حصيلة الزكاة لعام 2022، بلغت 160 مليون فرنك جيبوتي، فيما بلغ عدد الأسر المستفيدة منها 1570أسرة في عموم التراب الوطني.