استضاف فندق كمبنسكي بلاس، يوم الخميس الماضي، الموافق الـ 16 من مارس 2023، اجتماعاً للتبادل وتقاسم الخبرات، بين وزيرة الشئون الاجتماعية والتضامن، السيدة/ ألوفة إسماعيل عبدو، ووفدين من مدغشقر وجزر القمر. 

وأطْلعت وزيرة الشئون الاجتماعية والتضامن أعضاء الوفدين المذكورين على الأهداف المختلفة التي تسعى دائرتها الوزارية إلى تحقيقها، لاسيما «السياسة الاجتماعية: بين التخفيف من الصدمات والمرونة». 

ونوهت في هذا الصدد أن وزارة الشئون الاجتماعية والتضامن، والتي تم إنشاؤها بمبادرة من رئيس الجمهورية، السيد/ إسماعيل عمر جيله، تمثل الجهاز الحكومي المعني بتنفيذ البرامج والأنشطة الرامية إلى مكافحة الفقر وتعزيز قيم التضامن والتكافل. 

كما تشكِّل هذه الدائرة فرصة مميزة للحكومة لتعميم الأولويات الاستراتيجية، ولا سيما الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية 2018-2022، وبشكل أعم رؤية جمهورية جيبوتي لعام 2035. 

وتستثمر وزارة الشؤون الاجتماعية والتضامن باستمرار في قاعدة للحماية الاجتماعية تتيح الحصول على رعاية طبية جيدة، وتمكين الطلاب من مواصلة التحصيل الدراسي، بالإضافة إلى إتاحة الفرص اللازمة لزيادة إنتاجية الأسر البسيطة والخروج تدريجيا من دائرة الفقر، وفقا للسيدة/ ألوفة إسماعيل عبدو. 

بدورهم قدم كبار المسئولين وفنيي الوزارة للوفدين الأداة الرئيسية التي يقوم عليها تنفيذ السياسة الاجتماعية للحكومة «السجل الاجتماعي» وأشاروا إلى أن هذه الأداة تتيح تحديد الأسر الضعيفة المستهدفة وتنسيق المعونة مع مختلف الإدارات القطاعية. 

وتستخدم النوافذ الاجتماعية التابعة للوزارة هذا السِّجل الاجتماعي الموحَّد كقاعدة بيانات لتحديد الفئات الضعيفة من السكان والبت في السياسات الاجتماعية التي يتعين وضعها.    

واعتبر مسئولو الوزارة هذه الأداة بأنها حاسمة في تنفيذ سياسة الحماية الاجتماعية، فضلا عن كونها أداة للمساعدة في اتخاذ القرارات المتعلقة بالسياسات الاجتماعية.   

تجدر الإشارة إلى أن هذا الاجتماع لتبادل الخبرات شكَّل فرصة لوفدي مدغشقر وجزر القمر فرصة للإطلاع عن قرب على الآليات التقنية التي يستند إليها عمل وزارة الشئون الاجتماعية والتضامن.