أعرب رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله ، عن أصدق تهانيه القلبية، وأطيب التبريكات للشعب الجيبوتي ،بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك،  الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، سائلا الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة الغالية على وطننا العزيز وعلى أمتنا الإسلامية جمعاء بوافر اليمن والخير والبركات. 

وقال رئيس الجمهورية في كلمته بهذه المناسبة: «  الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلق الله أجمعين، سيدنا وحبيبنا محمد بن عبد الله، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وعلى آله وأصحابه، ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين. أما بعد:

 

أيها الإخوة والأخوات،، 

 

أتوجه إليكم أينما كنتم بأصدق التهاني القلبية، وأطيب التبريكات، بمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل، شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان. سائلا الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة الجليلة على وطننا العزيز وعلى أمتنا الإسلامية جمعاء بوافر اليمن والخير والبركات. 

أيها الإِخوة المؤمنون، أيتها الأخوات المؤمنات،، 

إن الصوم تهذيب وترقية للإنسان، وتطهير للنفس والذات، وإنها لمناسبة ندعو فيها الجميع الى استثمار هذا الشهر الكريم في الإكثار من فعل الخيرات والطاعات، وبث روح الأخوة والمحبة، وإشاعة قيم التسامح والتضامن والتراحم والتكافل. وفي هذا السياق، فإننا نحث التجار على مراعاة خصوصية الشهر الفضيل، والبعد عن المغالاة في الأسعار. 

وقد وجهنا الجهات المختصة بأن تقوم بتحمل مسؤولياتها في توفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين خلال الشهر المبارك، واتخاذ اجراءات حاسمة ضد كل من يحاول المغالاة في الأسعار. 

أيها المواطنون والمواطنات الأعزاء،، 

لقد كانت بلادنا الغالية على موعد يوم الجمعة الموافق 24 فبراير 2023، لكتابة فصل جديد في مسيرتها الديمقراطية الثرية، حيث شهدت عرسا انتخابيا، برهن مرة أخرى، على وعي الشعب الجيبوتي العالي، وحرصه وإصراره على ممارسة حقه الانتخابي، الذي كفله الدستور. 

ويطيب لي بهذا الصدد، أن أتقدم ببالغ التهنئة لشعبنا الوفي، على نجاح الاستحقاق النيابي، الذي شكل معلما مضيئا في تاريخ بلدنا السياسي الحافل، كما لا يسعني في ضوء متابعتنا للعملية الانتخابية، إلا أن أعبر عن اعتزازنا بمستوى الحرفية والشفافية، التي أديرت بها هذه المهمة الوطنية النبيلة. 

أيها المواطنون والمواطنات الأكارم،، 

إننا مقبلون على مرحلة جديدة في عملية الإصلاح والتطوير الشاملة، وبعون الله وتوفيقه سنمضي بها خطوات واثقة ومتسارعة نحو الأمام، لفتح آفاق الانجاز واسعة أمام كافة أبناء شعبنا الأبي العزيز، وتوفير الحياة الكريمة التي يستحقونها لهم. 

ختاما نتضرع إلى المولى عز وجل أن يقوي إيماننا ويسدد على طريق الخير والرشد خطانا، وأن يعيننا على الصيام والقيام وإحياء ليالي الشهر الفضيل بالطاعات. 

شهر مبارك وكل عام وأنتم بخير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».