رعي وزير الصحة الدكتور أحمد روبله عبد الله،في فندق الشيراتون،يوم الإثنين الماضي حفل إفتتاح ورشة عمل حول تعزيز آليات مراقبة الوفيات في جيبوتي ،وذلك بحضور مدير عام المعهد الوطني للصحة العامة الدكتور حسين يوسف درار،وممثلي منظمة الصحة العالمية واليونسيف في جيبوتي،وممثلة مركز الاتحاد الافريقي المعني بمكافحة الامراض والوقاية.

وتناقش ههة الورشة التحديات المتعلقة بنظم إحصاء الوفيات وتحليل البيانات الإحصائية ضمن الاستراتيجية الوطنية للصحة العامة ،وتوطيد الاتصالات بين المؤسسات الحكومية المعنية بموضوع إحصاء الوفيات في البلاد.

وفي كلمة له بهذه المناسبة تطرق  وزير الصحة لأهمية إحصاءات الوفيات في جيبوتي ، ودورها في تعزيز جهود تحسين الصحة العامة عند استخدامها لتقييم ومراقبة الحالة الصحية للمجتمع بأكمله، بشكلٍ منهجيٍّ وأضاف الوزير بالقول  «من الأهمية بمكان لأيٍّ مخطط إنمائي لجيبوتي ، الاستجابة بشكلٍ مناسبٍ للأوبئة والجوائح الحالية والناشئة».

وتابع الوزير « ان توفر البيانات الدقيقة في الوقت المناسب حول عدد الوفيات وأسبابها تساعد بلادنا  علي تخصيص الموارد بفعالية وكفاءة لتدخلات الصحة العامة والخدمات الاجتماعية، لتقليل الوفيات جراء الانراض التي يمكن الوقاية منها وتحسين النتائج الصحية.

من جانبه قال مدير عام المعهد الوطني للصحة العامة «انه يجب مواءمة إجراءات ترصد الوفيات والإبلاغ عنها مع أنظمة التسجيل المدني والإحصاءات الحيوية الوطنية،كما ينبغي التخطيط لترصد

 الوفيات،لاستكمال الجهود الوطنية في بناء نظامٍ شاملٍ لتسجيل الوفيات.

مؤكدا علي ضرورة  اعتماد خارطة طريق وطنية  حول تبني وضع أنظمة ترصد الوفيات في جيبوتي .

من جانبها قالت ممثلة مركز الاتحاد الافريقي المعني بمكافحة الامراض والوقاية « يسعي المركزالى توجيه البلدان في إفريقيا لتطوير وتعزيز أنظمة ترصد الوفيات الشاملة،يمكن أن يساعد في تعزيز أنظمة الإبلاغ عن الوفيات والتي يمكن أن تعالج النقص المزمن في بيانات الوفيات الدقيقة لأغراض صنع القرار في القارة.