في إطار  مشاركته  فى «اجتماعات الربيع» لصندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن،شارك محافظ البنك المركزي السيد أحمد عثمان علي، علي رأس وفد ضم سفير جيبوتي في واشنطن،ومندوبها الدائم

 لدي الأمم المتحدة السيد/محمد زياد دعاله،في موائد مستديرة حول أهم القضايا الاقتصادية والمالية والمناخية المطروحة على الساحة الدولية، بما في ذلك: استدامة المالية العامة، والشمول المالى، وتعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية فى مواجهة الأزمات الاقتصادية العالمية،التى

 تشابكت فيها جائحة كورونا،وتبعات الحرب الروسية الاكرانية،وما ترتب عليهما من آثار سلبية بالغة الشدة؛ نتيجةً لارتفاع أسعار الغذاء والوقود، وتصاعد تكلفة التمويل.

كما مثل السيد/أحمد عثمان علي،بلادنا فى اجتماعات مجموعة دول العشرين، وتحالف الديون المستدامة، وتحالف وزراء المالية للعمل المناخي، ووزراء مالية دول إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعقد عددًا من اللقاءات المهمة مع كبار المسئولين الدوليين، وممثلي مؤسسات التصنيف والبنوك العالمية، والمستثمرين، وصانعي السياسات، كما تبادل مع العديد من المسئولين وجهات النظر حول التطورات الاقتصادية والمالية.

 واكد  السيد/ أحمد عثمان علي أهمية مبادرة،تحالف الديون المستدامة التي تهدف إلى خلق حيز مالي بالبلدان النامية للاستثمار في البنية التحتية، وتحقيق النمو الأخضر والمستدام فى مرحلة ما بعد الجائحة، داعيًا الدول والمؤسسات المالية للانضمام لهذه المبادرة،فى محاولة لتعزيز التعاون الدولى، وإنشاء إطار مشترك لتنظيم معاملات الديون المستدامة، بما يُوفر فرصة لتنسيق الجهود الدولية لدفع مسار العمل البيئي مع تحرير الحيز المالي للدول النامية،دون إحداث أي اضطرابات فى السوق المالية الدولية، إضافة إلى  تقليل تكلفة وأعباء التمويل الأخضر بالدول الأفريقية، وتوفير السيولة الكافية لتحقيق المستهدفات التنموية وتحفيز الاستثمارات فى المشروعات الصديقة للبيئة.