دشن رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله، يوم الخميس الماضي تجهيزات ومرافق طبية حديثة أضيفت لمستشفى علي صبيح الإقليمي العام (مستشفى الدكتور أحمد عبسييه ورسمه)، بهدف تعزيز قدرته على تغطية جميع الاحتياجات الصحية  لسكان إقليمي علي صبيح ودخل. 

وتشمل التجهيزات والمرافق الطبية المضافة للمستشفى ماسحا ضوئيا حديثا يسمح بإجراء الفحوصات لنحو 60 مريضًا يوميًا، ويوفر صور إشعاعية ثلاثية الأبعاد عالية الدقة، وبنك دم، ومحرقة للنفايات الطبية، بالإضافة إلى مرفق لحفظ جثامين المتوفين. 

وجرت وقائع حفل التدشين بحضور وزير الصحة الدكتور/ أحمد روبله عبد الله، ووالي إقليم علي صبيح السيد/موسى  آدم ميجنه، ورئيس المجلس الإقليمي السيد/ شرماركي حسن أللاله، والعديد من كبار مسؤولي السلطات المحلية وأعيان ووجهاء الإقليم. 

وقد تفقد رئيس الجمهورية هذه البنية التحتية الجديدة  بالمستشفى، مستمعا إلى شرح تفصيلي حول مدى إسهامها في رفع الكفاءة الخدمية للمستشفى وتغطيته الإحتياجات الصحية للمواطنين في إقليمي على صيبح ودخل. 

وفي تصريح قصير بهذه المناسبة، قال رئيس الجمهورية «نحن جميعا حكومة وشبعا نسعى متكاتفين لتحقيق اللامركزية فيما يتعلق بالقطاع الصحي في كافة أنحاء البلاد، واذا تحققت الخطوة الأولى في هذا المسعى اليوم لأهالي علي صبيح، فإن عليهم أن يتحلوا بروح المسؤولية للحفاظ على هذه المرافق والعناية بها».

من جهته، أعرب وزير الصحة عن شكره لرئيس الجمهورية على تفضله برعاية تدشين التجهيزات والمرافق الصحية الجديدة في مستشفى علي صبيح الإقليمي. 

وقال الدكتور/ أحمد روبله عبد الله «اليوم دشنا أربع وحدات جديدة في هذا المستشفى الإقليمي، ويأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر، الذي وجهنا بتعزيز كفاءة ووجودة الخدمات الصحية للمواطنين في الأقاليم الداخلية، وفي تحركنا في هذا الاتجاه إفتتحنا اليوم وحدة جهاز الماسح الضوئي المتطور في هذا المستشفى بعد افتتاحنا وحدة مماثلة في مستشفى بلبلا قبل ثلاثة أشهر، كما دشنا بنكا للدم سيتم فيه من الآن فصاعدا أخذ الدم من المتبرعين وفحصه وتخزينه ثم نقله إلى المرضى المحتاجين للدم، بالإضافة لوحدتين إحداهما لحرق النفايات، والأخرى لحفظ جثامين المرضى المتوفين، أضف ذلك إلى معدات أخرى حديثة أبرزها جهاز الأشعة السينية للأسنان الذي دشناه اليوم أيضا». 

وأشار وزير الصحة إلى أن المعدات الصحية الجديدة تشكل نقلة نوعية في الرعاية الصحية التي يقدمها مستشفى علي صبيح الإقليمي للمواطنين، وحث أهالي الإقليم إلى الحفاظ على هذه البنية التحتية الحديثة. 

وتجدر الإشارة إلى أن مستشفى علي صبيح الإقليمي يضم طاقمًا صحيًا يقدر بنحو 186 متخصصًا في الرعاية الصحية من أطباء ومساعدين وممرضات ومقدمي رعاية، ويحتوي  المستشفى على 117 سريرًا. 

من المقرر أن يحصل مستشفى تجورة الإقليمي على معدات وتجهيزات صحية حديثة مماثلة بحلول مارس 2024.