أقامت سفيرة رواند  في جيبوتي مع الاقامة في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا  السيدة/ هوب توموكوندي جاساتورا ،يوم الخميس الماضي  في قصر الشعب حفل إحياء الذكري الـ29 للإبادة الجماعية في رواندا، بحضور عدد من اعضاء الحكومة،ومدير العلاقات الثنائية في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيد/ مهدي عبسيه بوح، واعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدي بلادنا،ومدعوين اخرين، 

وتخلل الحفل قيام مدير العلاقات الثنائية في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي  والسفيرة الرواندية بإنارة الشعلة كإشارة إلى ذكرى ضحايا الابادة الجماعية في رواندا عام 1994

وفي كلمة له بهذه المناسبة قال مدير العلاقات الثنائية في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي « ان الشعب الرواندي اظهر قدرته علي  التحلي بالمرونة وارادة قوية للتغلب علي حدث بهذا الحجم والذي يصعب تخيله».

وتابع   قائلا» يسرنا نحن في جيبوتي ان نري بلدا مزقته هذه الابادة الجماعية ان تصبح من بين الدول الرائد في القارة ونموذجا يحتذي  به في مجالات متعددة  تشمل الحكم الرشيد والتماسك الاجتماعي والنهوض الاقتصادي والتحول  الرقمي وتكنلوجيا المعلومات والاتصالات،وأكمل  قائلا»  دولة رواندا اثبتت ان افريقيا يمكنها التغلب علي جميع مشاكلها اذا توفرت لديها الرغبة ،واستخدمت مواردها البشرية والاقتصادية المتاحة لها استخداما جديا.

وفي ختام كلمتة اكد علي  ان هذه المناسبة تعبير عن التضامن الجيبوتي مع الشعب الرواندي ، مشيدا بالعلاقات والشراكة القائمة بين البلدين بقيادة  رئيس الجمهورية السيد/ اسماعيل عمر جيله،ونظيره الرواندي السيد/بول كجامي.

من جانبها  قالت السفيرة الرواندية  « اننا اليوم نجتمع  لاحياء الذكري التاسعة والعشرين للابادة الجماعية والتي وقعت في بلادي رواندا.

واضافت» ان الاحتفال بهذه المناسبة ليس مجرد لحظة للترحم  علي الاوراح  المفقودة ، ولكن ايضا فرصة للتذكير بهذه المأساة والاشارة  الي الموافق الشجاعة والي الرجال الذين انهوا الابادة الجماعية،مؤكدتا  الي ان هذة المناسبة لحظة للتفكير والتأمل في طريق الوحدة والمصالحة الذي سلكه الروانديون، وتعايش علي مدي السنوات ال25 الماضية.

وفي الختام  اشادت السفيرة هوب توموكوندي جاساتورا  بالعلاقات  والتعاون القائم بين جيبوتي ورواندا، مؤكدتا   حرص بلادها  على العمل من أجل تعزيز هذا التعاون وتوسيع الشراكات الاقتصادية المثمرة لصالح البلدين وشعبيهما الصديقين.