ترأس وزير الصحة، الدكتور أحمد روبله عبدُ الله، يوم الخميس الماضي، ورشة تأملية حول الاستراتيجية الهادفة للوقاية من انتقال فيروس نقص المناعة البشرية والزهري من الأم إلى الطفل.

وانعقدت هذه الورشة بحضور ممثلة صندوق الأمم لرعاية الطفولة، السيدة بيت داستيل، ومساعد ممثل منظمة الصحة العالمية، السيد فارح-هاد حسن فارح، بالإضافة إلى نائبة عمدة مدينة جيبوتي العاصمة، السيدة فاطمة محمد كامل.

وتمثل الهدف من هذه الورشة في إرساء أسس جديدة تدمج منهجيات مبتكرة في سياق الوقاية من انتقال فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد الوبائي والزهري من الأم إلى الطفل.

وعلاوة على ذلك، فإن تعزيز التنسيق ونشر التدخلات على نحو أفضل، سيكفلان ضمان تقديم عرض فعال لتقديم الخدمات والنتائج المتوقعة.

ووفقا للقائمين عليها، تسعى الاستراتيجية المذكورة إلى تقليل الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية إلى 70 ٪ بحلول عام 2024، والقضاء على انتقال فيروس نقص المناعة البشرية بين الأم والطفل بحلول نهاية عام 2025.

وسيتم وضع خارطة الطريق الجديدة هذه بالشراكة مع جميع الجهات الفاعلة الوطنية والدولية لإعطاء الأولوية لهذه الاستراتيجية المتمثلة في القضاء الثلاثي على انتقال فيروس نقص المناعة البشرية والزهري والتهاب الكبد الوبائي من الأم إلى الطفل في جيبوتي.

وفي كلمة مقتضبة، له أكد وزير الصحة، الدكتور أحمد ربلة عبد الله، الذي ترأس أشغال هذه الورشة، على أهمية هذه القضايا والتحديات التي يجب على إدارته أن تسعى جاهدة للاستجابة لها بفعالية بدعم من الشركاء الفنيين والقطاعيين.

من جانبها أشارت ممثلة اليونيسف في جيبوتي، السيدة داستيل،إلى التزام المجتمع العالمي بالقضاء على انتقال فيروس نقص المناعة البشرية والزهري وفيروس التهاب الكبد، من الأم إلى الطفل كأولوية للصحة العامة، متعهدة بمواكبة الجهود التي تبذلها السلطات الصحية الجيبوتية في هذا السياق.

بدزره،لفت نائب ممثل منظمة الصحة العالمية السيد فارح-هاد حسن فارح، الانتباه إلى أن الحصول على رعاية ما قبل الولادة الجيدة يشمل خدمات الاستشارة والدعم وكذلك مكافحة جميع أشكال الوصم المرتبطة بهؤلاء المرضى.