استقبل رئيس الجمهورية، السيد/ إسماعيل عمر جيله، يوم الخميس الماضي، الموافق الـ3 من أغسطس الجاري، في القصر الجمهوري، المستشار بالديوان الملكي السعودي، السيد/ أحمد بن عبد العزيز قطان، والذي وصل إلى جيبوتي في إطار جولة له في عدد من دول المنطقة.

وفي مستهل اللقاء، نقل المسئول السعودي الرفيع، إلى الرئيس إسماعيل عمر جيله، تحيات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده، صاحب السمو الملكي الأمير/ محمد بن سلمان آل سعود، وتمنياتهما له وللشعب الجيبوتي بالمزيد من التقدم والازدهار.

وتأتي هذه الزيارة في ظل المساعي التي تقوم بها المملكة العربية السعودية لاستضافة معرض إكسبو 2030، والقمتين السعودية الإفريقية الأولى والعربية الإفريقية الخامسة.

 وجرى، خلال المقابلة، بحث العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وسبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى استعراض مجمل الأحداث الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. 

وأدلى المستشار بالديوان الملكي السعودي بتصريح لوسائل الإعلام في أعقاب هذا اللقاء، قال فيه «لقد تشرفت هذا اليوم بمقابلة رئيس جيبوتي ونقلت له في بداية الاجتماع تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وتمنياتهما له ولشعب جيبوتي بالمزيد من التقدم والازدهار.

وأشار السيد/ أحمد بن عبد العزيز قطان، إلى أنه ناقش مع رئيس الجمهورية عددا من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، مبديا استعداد المملكة للمساهمة في المشاريع التنموية التي تهم جيبوتي من خلال الصندوق السعودي للتنمية. 

وأضافا قائلا «علاقاتنا بجيبوتي منذ استقلالها علاقات مميزة ودائما وأبدا مواقف جيبوتي داعمة للمملكة العربية السعودية. وأعرب باسم حكومة المملكة العربية السعودية عن بالغ التقدير لرئيس الجمهورية، على دعمه لطلب المملكة العربية السعودية استضافة إكسبو 2030، الذي سوف يكون بإذن الله نقلة كبيرة لكافة دول العالم». 

كما أعرب المسئول السعودي عن الشكر والتقدير للرئيس إسماعيل عمر جيله أيضا، على دعمه وتأييده رغبة المملكة في تنظيم القمتين السعودية الإفريقية، والقمة العربية الإفريقية.

بدوره، أكد وزير الشئون الإسلامية والأوقاف، وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي، الناطق باسم الحكومة بالإنابة، السيد/ مؤمن حسن بري، على الأهمية الملموسة لزيارة المستشار بالديوان الملكي السيد/ أحمد بن عبد العزيز قطان إلى جيبوتي، والتي تندرج في إطار المشاورات المستمرة بين سلطات البلدين، لافتا إلى أنه استعرض مع رئيس الجمهورية سبل تعزيز العلاقات الأخوية التي تربط بين جيبوتي والمملكة والتعاون الثنائي القائم بينهما في مختلف المجالات التي تحظى بالاهتمام المشترك.

ونوه أن اللقاء شكل فرصة لتسليط الضوء على القضايا الإقليمية من أجل أن تكون هناك رؤية مشتركة بين قيادتي البلدين، ملفتا تأييد جيبوتي بتوجيه من رئيس الجمهورية استضافة المملكة العربية السعودية للفعاليات الدولية المذكورة.

وأوضح أن المستشار بالديوان الملكي أحمد قطان، عبر عن استعداد السعودية للوقوف إلى جانب بلادنا، فيما يتعلق بتمويل بعض المشاريع الكبرى التي تحظى بالأولوية لدى رئيس الدولة، والمرتبطة بالمجال التنموي، ولاسيما في مجال الزراعة والموانئ التي تشتهر بها جيبوتي. 

وشارك في اللقاء، إلى جانب وزير الشئون الإسلامية والأوقاف، والشئون الخارجية والتعاون الدولي بالإنابة، السيد/ مؤمن حسن بري، مدير الدائرة العربية في وزارة الشئون الخارجية، السيد/ محمد دعاله واليه.