في اطار تبادل الخبرات والوقوف علي التجربة الرائدة للمحجر الصحي الاقليمي للمواشي في جيبوتي، استضاف المحجر يوم امس الاول الثلاثاء   فريقا من الاطباء البيطريين من وسط وغرب افريقيا ،والذين تم ترتيبهم  من قبل الاتحاد الأفريقي والمكتب الأفريقي للموارد الحيوانية،

وتم استقبال هذا الوفد  لدى وصوله إلى المحجر من قبل المدير العام السيد/بلال ملاطف، والمدير الفني السيد/عادل كشك بالاضافة الي  مدير المختبر السيد/احمد عيسي.بحضور مدير إدارة الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية الدكتور موسى ابراهيم شيخ،     ومسؤول المسالخ وسوق المواشي، ورئيس قسم الانتاج الحيواني في إدارة الثروة الحيوانيةالدكتور عبدي محمود علمي،والمسؤول البيطري في منطقة دميرجوج باقليم عرتا ،الدكتور   علمي علي احمد،   ومراقب المحجر الصحي الاقليمي في جيبوتي الدكتور ياسين محمد هفنة.                  ويتمثل الهدف من هذه الزيارة   من الأطباء البيطريين العاملين في وزاراة الزراعة في دول وسط وغرب افريقيا للمحجر في  إكساب المشاركين الخبرة في عمليات الحجر الصحي بشكل عام،وتجارة الماشية الدولية.والاستفادة من التجربة الرائدة لمحجر جيبوتي باعتباره أكبر محجر صحي في الشرق الأوسط وأفريقيا.بحسب ادارة المحجر/ كما تأتي زيارة هذا الوفد من الاطباء البيطريين التابعين لوزرات الزراعة،في عدد من الدول وسط وغرب القارة،في اطار سلسلة من الزيارات المنتظمة التي تقوم بها،  فرق مماثلة من الاتحاد الافريقي، والهيئة الحكومية المعنية بالتنمية ايجاد ،والمكتب الأفريقي للموارد الحيوانية،بغية تبادل الخبرات للمهنيين من مختلف أنحاء أفريقيا. وذلك نظرا للامكانيات المتطورة التي يتمتع بها المحجر الصحي الاقليمي للمواشي بجيبوتي والقدرات التي يتوفر عليها  والتسهيلات المتاحة والخبرة لمشاركتها مع أجزاء مختلفة من القارة.وجدير بالذكر الاشارة في هذا السياق  الي ان المحجر الصحي الإقليمي في جيبوتي الحاصل على شهادتي الأيزو 2000: 9001 والهاسب العالميتين، عن جميع الإجراءات الإدارية والفنية في المحجر ،أسهم بشكل كبير في تنمية تجارة المواشي في المنطقة ، ووفر لمستوردي الماشية في منطقة الخليج والشرق الاوسط الضمانات اللازمة للحصول على مواش مراقبة صحيا بشكل دقيق  وخاضعة لمعايير المنظمة الدولية للصحة الحيوانية

واكتسب ثقة عالمية بحصوله واستحقاقه لشهادة الايزو العالمية للجودة ، والاشادة والتقدير والثناء من مسؤول  منظمة الصحة العالمية بعد زيارته للمحجر و إطلاعه على مرافق المحجر والترتيبات وسير العمليات فيه.