استقبل وزير الصحة، الدكتور/ أحمد روبله عبد الله، يوم الخميس الماضي، الموافق الـ 14 من سبتمبر الجاري، في مكتبه دفعة جديدة من الأطباء الوطنيين الجدد، والذي جرى اكتتابهم مؤخرا من قبل دائرته الوزارية.

وفي مستهل المقابلة، رحب وزير الصحة بالأطباء الجدد البالغ عددهم إجمالا 26، ملفتا إلى أن العنصر النسائي يشكل ما نسبته 50٪ في هذه المجموعة الجديدة من الأطباء.

وتطرق الدكتور أجمد روبله عبد الله في كلمة قصيرة ألقاها في هذا اللقاء، إلى الدور الذي يضطلع به الطاقم الطبي، والواجبات الملقاة على عاتق الطبيب أو الطبيبة، مشيرا في هذا السياق إلى القسم الطبي «قَسَم أبقراط» والذي يضفي على مهنة الطب نوعاً من النبل لهذا العقد الاجتماعي المليء بالإنسانية.

وبناء على تجربته الخاصة كطبيب أطفال، تحدَّث وزير الصحة عن توقعات المجتمع تجاه الطبيب، وأوضح -بالتالي- الخطوط العريضة للسياسة الصحية، مستعرضا في هذا السياق، الإصلاحات الرئيسية التي تم تنفيذها من خلال دعم التقدم الحالي نحو تحقيق الأهداف.

وبيَّن الوزير عبد الله أن الأهداف المنشودة، لا يمكن تحقيقها إلا من خلال المشاركة الكاملة للعاملين الصحيين، بشكل عام والأطقم الطبية على وجه الخصوص، مغتنما هذه الفرصة لحث الأطباء الجدد على إظهار النزاهة والمعايير العالية والصرامة في مسؤولياتهم الجديدة والقيام بواجباتهم بروح إنسانية عالية مع المرضى.

ووفقا للوزارة سيتم في الوهلة الأولى تكليف الأطباء الوطنيين الجدد بمهام ميدانية، وإلحاقهم مباشرة بالعيادات الطبية المتخصصة المنتشرة في مدينة جيبوتي وضاحية بلبلا، من أجل تعزيز المستوى الثاني من الهرم الصحي.در الإشارة إلى أن من شأن تعزيز أداء تلك العيادات ومراكز الصحة المجتمعية أن يساعد في تخفيف تدفق المرضى إلى مستشفى بيلتييه العام ومستشفى شيخو ببلبلا.