رعى وزير العمل المكلف بالرسمنة والحماية الاجتماعية السيد / عمر عبدي سعيد،يوم أمس الأحد في قاعة المؤتمرات بالمعهد الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية، ورشة عمل وطنية حول ملف الصحة المهنية وتطوير سياسة وبرنامج وطني للسلامة المهنية بالتعاون مع منظمة العمل الدولية،

وذلك بحضور أمين عام الوزارة السيد/ عبد الله علي محمد، ومدير عام المعهد الوطني للإدارة العامة السيد / شرماركه إدريس علي، وأمناء عامين لنقابات العمال في القطاع الخاص.

تأتي هذه الورشة في إطار تعزيز التعاون مع منظمة العمل الدولية بشأن تعزيز السلامة والصحة المهنية في بلادنا ، وشارك في الورشة أكثر من 30  من ممثلي العمال وأصحاب العمل،

وتساهم الورشة في تعريف المشاركين بالمفاهيم الأساسية للمبادئ والتوجيهات المتعلقة بالصحة والسلامة المهنيةومختلف مخاطر السلامة والصحة المهنية المحتملة المرتبطة بمكان العمل ، كما تسلط الضوء على المجالات الرئيسية المتعلقة بالمبادئ التوجيهية الخاصة بأنظمة إدارة السلامة والصحة المهنية ، إضافة الى دور ومسؤوليات السلطات،بما في ذلك مفتشي السلامة المهنية في تعزيز الصحة والسلامة في مكان العمل،كما تناولت الورشة  الإطار التشريعي للسلامة والصحة المهنية في جمهورية جيبوتي ومناقشة سبل تطوير السياسات والإجراءات ذات الصلة.

وفي كلمة له بهذه المناسبة قال وزير العمل المكلف بالرسمنة  والحماية الإجتماعية :تستمر جمهورية جيبوتي ممثلة بـوزارة العمـل  بإقرار الحاجـة الماسـة لحمايـة العمـال والبيئـة مـن أعبـاء مخاطـر السـلامة والصحـة المهنيـة.

وتابع يقول: قـد أدت جهودنا في هذا المضمار لضـرورة تطويـر برنامـج وطنـي للسـلامة والصحـة المهنيـة وذلـك ضمـن إطـار مشـروع تعزيز حوكمـة العمـل، والتفتيـش، أو ظـروف العمـل الــذي تنفــذه منظمــة العمــل الدوليــة فــي جيبوتي بدعــم مــن الإتحــاد الأوروبــي.

وأضاف يعتبــر البرنامــج الوطنــي للســلامة والصحــة المهنيــة تسلســل طبيعــي لخطــة العمــل بشــأن تعزيــز قــدرات الســلامة والصحــة المهنية جمهورية جيبوتي َالتي هي قيد التطوير

ونوه الوزير الي أن رؤية الحكومة تتجلـى في الاصـرار عـلى حمايـة العمـال والبيئـة من مخاطـر السـلامة والصحـة المهنية وبدعم الـوزارة المستمر للمركز الوطنـي للصحـة والسـلامة المهنيـة المنـوط المباشـر بتطبيـق نظـم السلامة الصحية المهنية على المستوى الوطني ونعكس هذه الرؤية أيضا  فـي مصادقـة جيبوتي عـلى السـلامة والصحـة المهنيـة عـلى المسـتوى الوطنـي، وكما تنعكـس هـذه الرؤيـة ايضـا عـدد مـن اتفاقيـات منظمـة العمـل الدوليـة وتشـمل الإتفاقيـات الأساسـية الثمانـية مع منظمة العمل الدولية.