يواصل وفد جيبوتي برئاسة وزير الإقتصاد والمالية المكلف بالصناعة السيد/ إلياس موسي دواله مشاركته في الإجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين في مراكش والمقرر ان تختتم اعمالها اليوم الإثنين، وفي هذا الإطار، شارك وزير الإقتصاد والمالية المكلف بالصناعة السيد/ إلياس موسي دواله، في اجتماع وزاري رفيع المستوى حول تسريع تمويل الانبثاق الإفريقي، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين.

وتميز هذا الاجتماع،المنظم بمبادرة من المملكة المغربية، بمشاركة 48 بلدا من القارة الإفريقية، ممثلة في غالبيتها بوزراء المالية .

وفي كلمة له بهذه المناسبة، أكد وزير الاقتصاد والمالية،  على ضرورة تسريع وتيرة التعاون والاندماج الإفريقيين، باعتبارهما خيارا استراتيجيا يرتكز على رؤية جيبوتي  متبصرة للتنمية.

وشارك في هذا الاجتماع، إضافة إلى جيبوتي ، كل من الرأس الأخضر وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وتنزانيا، والنيجر، وأنغولا، وبوركينا فاسو، وبوروندي، والكاميرون، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وجزر القمر، والكونغو، والمغرب ، ومصر، وإثيوبيا، والغابون، وغانا، وغينيا، وغينيا بيساو، وغينيا الاستوائية، وليسوتو، وليبيا، ومدغشقر، ومالاوي، وموريشيوس، وموريتانيا، وأوغندا، ورواندا، وسان تومي وبرانسيبي، والسنغال، وسيراليون، والصومال، والسودان، وجنوب السودان، وتشاد، وطوغو، وتونس، وزامبيا، وزيمبابوي، والسيشل، وإسواتيني، جنوب إفريقيا، وليبيريا، والبنين، وكوت ديفوار، والموزمبيق، وغامبيا، ونيجيريا.

إجتماع عمل  بين جيبوتي والبنك الدولي 

وعلي هامش هذه الفعالية عقد وفد جيبوتي برئاسة وزير الإقتصاد والمالية المكلف بالصناعة السيد/ إلياس موسي دواله،إجتماع عمل مع فريق البنك الدولي برئاسة نائب رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي السيد/ فريد بلحاج.

وضم  الوفد وزير الميزانية السيد/ عثمان ابراهيم روبله،ووزيرة الشؤون الاجتماعية والتضامن السيدة/ اولوفه اسماعيل عبده، ومحافظ البنك المركزي السيد/ أحمد عثمان علي،وسفير جيبوتي في المغرب السيد/ محمد طهر حرسي، ومدير التمويل الخارجي السيد/ علي محمد جادليه. 

وقد أتاح هذا اللقاء بحث توطيد وتعزيز التعاون والشراكة بين الجانبين .

وتمحورت المناقشات حول  النقاط التالية : 

1. المزيد من المشاريع الهيكلية والمبتكرة بتمويل أكبر.

 2. تعزيز النظام والمؤسسات القطرية لتحسين ملكية المشاريع وبناء القدرات الوطنية .

3. تغير المناخ: اتخاذ جيبوتي كنموذج رائد لدعم برامج مكافحة تغير المناخ بطريقة متكاملة ومتعددة القطاعات ومن منظور إنمائي. 

4. رأس المال البشري: دعم جيبوتي من خلال الإصلاحات المؤسسية لوضع رأس المال البشري في قلب المناقشات الاقتصادية والاجتماعية. 

5. ينبغي لمجموعة البنك الدولي أن تعمل بشكل أكبر مع المؤسسات المملوكة للدولة في استثمارات كبيرة. ومن الممكن تصميم صيغة الشراكة  بين القطاعين العام والخاص لمساعدة جيبوتي على التنمية بسرعة أكبر. ومساعدةبلادنا علي الابتكار لتحويل الاقتصادات وتحفيز القطاع الخاص.

مباحثات مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي

كما التقى وفد جيبوتي برئاسة  وزير الإقتصاد والمالية المكلف بالصناعة السيد/ إلياس موسي دواله،رئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي السيد/ بدر محمد السعد.وذلك بحضور وزير الميزانية السيد عثمان ابراهيم روبلة ومحافظ البنك المركزي أحمد عثمان علي،سفير جيبوتي في المغرب محمد طهر حرسي،

 وبحث الجانبان خلال هذا  اللقاء جملة من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك  وجوانب التعاون المستقبلي بين بلادنا والصندوق وخاصة في المشاريع التنموية .

 وفي مستهل اللقاء اعرب  وزير الإقتصاد والمالية  عن الشكر  والتقدير للصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي على دوره  في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية زهاء ما يربو على أكثر من أربعة عقود في مختلف المجالات والقطاعات الاقتصادية، شاكرا الكويت أميرا وحكومة وشعبا على الدعم والمساندة لجيبوتي  في المجال التنموي.

ومن جانبه أكد  رئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي  على استمرار الصندوق  في دعم العملية التنموية في جيبوتي .