رعى وزير الصحة، الدكتور/ أحمد روبله عبد الله، يوم الخميس الماضي، الموافق الـ 16 من نوفمبر الجاري، حفل تدشين جناح الأم والطفل بمستشفى أبخ، والذي تمت توسعته من قبل الوكالة الجيبوتية للتنمية الاجتماعية بفضل تمويل مقدم من البنك الدولي.

وجرت مراسم التدشين بحضور وزيرة الشئون الاجتماعية والتضامن، السيدة/ ألوفة إسماعيل عبدو، ووالي المنطقة، السيد/ موسى آدم ميجينه، ونائب رئيس المجلس الإقليمي، السيد/ محمد علي شيخ، وممثلة البنك الدولي في جيبوتي، السيدة/ فاتو فال، بالإضافة إلى كبير أطباء المشفى، الدكتور/ حسن إبراهيم محمد، والطاقم الطبي من الأخصائيين والممرضين.

وعقب قطع شريط الافتتاح قام الوزيران برفقة كبار المسئولين بجولة تفقدية لمختلف مرافق الجناح المخصص للأمم والطفل بهذا الهيكل الصحي، والذي جرى تجهيزه بأحدث المعدات، بما في ذلك 15 سريرا، ,وجهاز تصوير بالموجات فوق الصوتية و2 من حاضنات رعاية الأطفال الخدج، وعدد من أجهزة إنعاش حديثي الولادة.

وفي تصريح له أوضح وزير الصحة أن التوسعة الجديدة لجناح الولادة ورعاية الطفل، يندرج في إطار مساعي دائرته الوزارية الرامية إلى توسيع نطاق التغطية الصحية والاستجابة للطلب المتزايد في الحقل الصحي بشكل عام، وفقا للتوجيهات الصادرة من رئيس الجمهورية، السيد إسماعيل عمر جيله، الذي يولي اهتماماً كبيرا في تطوير وتعزيز النظام الصحي في جيبوتي.

واغتنم الوزير هذه السانحة لتقديم جزيل الشكر والعرفان إلى وزيرة الشئون الاجتماعية والتضامن وعبرها الوكالة الجيبوتية للتنمية الاجتماعية والبنك الدولي على تنفيذ وتمويل مشروع توسعة جناح الأم والطفل في مستشفى أبخ، ما سيمكن هذا المرفق الصحي من تلبية احتياجات الأهالي.

بدورها، أعربت وزيرة الشئون الاجتماعية والتضامن، عن بالغ سرورها للمشاركة في هذه المناسبة المكرسة لتدشين جناح الأم والطفل بمستشفى أبخ، مؤكدة على الدور الكبير الذي سيضطلع به هذا الجناح لتقديم رعاية طبية متخصصة للأمهات الحوامل والمرضعات، فضلا عن الأطفال الصغار.

من ناحيتها، أبدت ممثلة البنك الدولي ارتياحها لمشروع توسعة هذا المستشفى وتجهيز وحدة الأم والطفل بأحدث المعدات، مشيرة إلى أن تمويل البنك الدولي لهذا المشروع الإقليمي الذي تتولى الوكالة الجيبوتية للتنمية الاجتماعية يأتي في إطار مواكبة البنك للجهود التي تبذلها السلطات الصحية في البلاد لتعزيز أداء المنظومة الصحية، ولاسيما فيما يتعلق برعاية الأم والطفل واللاجئين المقيمين في مخيم المركزي بضواحي مدينة أبخ.