شارك  رئيس الغرفة التجارية  الجيبوتية السيد يوسف موسي دواله،في اجتماع الدورة التاسعة والثلاثين للجمعية العمومية للغرفة الإسلامية والذي استضافته الدوحة .

وعقد الاجتماع تحت رعاية، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

ويأتي الاجتماع وسط حضور رؤساء وممثلي الغرف والاتحادات التجارية من 28 دولة ونخبة من قادة الاقتصاد في العالم الإسلامي، وليكون بمثابة منصة لتبادل الأفكار المبتكرة والرؤى المستنيرة لإرساء دعائم مستقبل اقتصادي تنعم في ظلاله الأمة الإسلامية جمعاء، وذلك من خلال برنامج زاخر بفرص وإمكانات تقوية أواصر التعاون المشترك لتحقيق التقدم المنشود والارتقاء بالأوضاع الاقتصاديةفي شتَّى ربوع العالم الإسلامي.

ومن أهم قرارات اجتماع «الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية» وهو الاسم الجديد الذي تم اعتماده في الدوحة، إطلاق مبادرة التمكين الاقتصادي لفلسطين، لمساندة الشعب الفلسطيني وتمكينه من مواجهة التداعيات الكارثية التي لحقت بالبلاد.

ووفقا للبيان الختامي، تهدف المبادرة إلى إنعاش الاقتصاد الفلسطيني «وتعزيز التمكين الرقمي للقوى العاملة فيه، ويتخلل ذلك إنشاء نظام شامل للتعليم عن بُعد، وربط التعليم الأكاديمي بتطبيقات مهنية مع التركيز على ثقافة التحول إلى العمل عن بُعد، بالإضافة إلى تعزيز الأعمال التجارية من خلال إطلاق مبادرات مالية شاملة متنوعة وتهيئة البنية التحتية لدعم العمل عن بُعد، ما يسهم في تمكين الفلسطينيين من الانخراط في السوق العالمية وبناء اقتصاد رصين للبلاد».

وتشمل مجالات عمل المبادرة منصة للتوظيف عن بُعد وتطوير المهارات تتضمن قائمة بالوظائف المتاحة ووحدات تعلم متكاملة للراغبين في العمل عن بُعد، ومنصة أخرى للتعلم عن بُعد تضم مجموعة من الدورات التدريبية وورش العمل التخصصية التي تسعى إلى تعزيز المهارات الشخصية وإتقان مهارات العمل عن بُعد، ومن ثم خفض معدلات البطالة، وتوفير دخل ثابت، وتمكين المجتمع من تحقيق الاستقلال المالي والتغلب على مُختلف المعوقات الاقتصادية.

ودعت الغرفة الإسلامية جميع رجال الأعمال، واتحادات الغرف التجارية، ومؤسسات القطاع الخاص، والمنظمات الدولية إلى توحيد الجهود والتكاتف من أجل المشاركة في تحقيق أهداف هذه المبادرة.

وتأتي مبادرة الغرفة الإسلامية للتمكين الاقتصادي لفلسطين كي تكون بمثابة خارطة طريق لتحقيق الاستقرار الاقتصادي طويل الأجل.