في مسعى لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمرضى وزيادة كفاءتها وجودتها وسرعة تقديمها وفق أفضل السبل المتوفرة، ترأس أمين عام وزارة الصحة، السيد/ محمد علي محمد، ورشة عمل حول تطوير خارطة الطريق لتعزيز وتوسيع النظام الوطني للمعلومات الصحية في جمهورية جيبوتي.

وشارك في أشغال هذه الورشة كوادر رفيعة المستوى من وزارة الصحة، بالإضافة إلى ممثلين للوكالات الأممية العاملة في البلاد، لاسيما منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

ووفقا للوزارة، اختارت بلادنا -كجزء من تحديث مديرية المعلومات الصحية-  برمجيات المعلومات الصحية، باعتبارها النظام الرقمي المتكامل الرئيسي لجمع وتخزين وتحليل البيانات الصحية الروتينية ومراقبة الأوبئة والأمراض الفردية أو الأحداث حسب الترددات المحددة بواسطة البروتوكولات المختلفة والأدلة التشغيلية الموحدة.

ويُنظر إلى نظام المعلومات الصحية المطبق منذ عام 2019، على أنه النظام الواعد لتكامل وإدارة وتحليل وعرض البيانات الصحية لاتخاذ القرار داخل القطاع الصحي.

وفي هذا الصدد، تمثل الهدف العام من الورشة في وضع خارطة طريق مدرجة في الميزانية لتعزيز وتوسيع منظومة المعلومات الصحية في جيبوتي، وتحديد جدول زمني للأنشطة المختلفة الواردة في هذا السياق.

تجدر الإشارة إلى أن مشروع النظام الوطني للمعلومات الصحية يزود المدراء التنفيذيين بوزارة الصحة بمصدر موثوق للمعلومات التي يمكن استخدامها في عمليات التطوير والتخطيط ووضع الاستراتيجيات لتحسين نظام الرعاية الصحية.