امتدادا لبرامجها الاجتماعية الهادفة إلى تحسين الظروف المعيشية للشرائح الضعيفة من المجتمع، أطلقت جمعية الرحمة العالمة -دولة الكويت- ممثلة بمكتبها الإقليمي في جيبوتي، يوم الاثنين الماضي، عمليات توزيع مستحقات الأيتام.
وجرت مراسم حفل توزيع هذه المساعدة المالية في قاعة الاحتفالات بمجمع الرحمة في بلبلا، بحضور رئيس قطاع إفريقيا بالرحمة العالمية، السيد يوسف الطويل، والمدير الإقليمي لمكتب الرحمة العالمية في جيبوتي، السيد عبد الغني القرشي، والملحق الدبلوماسي في سفارة دولة الكويت في جيبوتي، السيد محمد غلوم.
كما شارك في هذه المناسبة التي دأبت جمعية الرحمة العالمية على تنظيمها بصورة منتَظمة، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الشئون الاجتماعية والتضامن، مدير المشروعات،السيد علمي يوسف طاهر، ومراقب المشروعات السيد خالد أبو هرج، إلى جانب مدير عام ديوان الزكاة، السيد سليمان حسين موسى، إضافة إلى المئات من الأيتام ووكلائهم
واستفاد من هذه الدفعة من ال مستحقات2500 يتيم ويتيمة وأسرة، من بينهم 500 يتيم يحصلون على كفالة شاملة في مجمَّعات الرحمة في جيبوتي، و2000 يتيم ويتيمة يستفيدون من كفالة جزئية خارج المجمع، بالإضافة إلى 150 أسرة من الأسر المتعففة.
وتجدر الإشارة إلى أن جمعية الرحمة العالمية تهتم منذ نشأتها بالأسر الأقل دخلا من خلال مشروعات التنمية المستدامة والتي تساهم في بناء الإنسان من خلال تشييد المجمَّعات والمدارس ودور الأيتام والمستشفيات ومراكز تحفيظ الكريم، إضافة إلى مشروع بناء القُرى النموذجية تماشيا مع استراتيجية مؤسسة الحق في السكن التي أنشأها رئيس الجمهورية،السيد إسماعيل عمر جيله بهدف معالجة مشكلة الإسكان الاجتماعي.
وألقى مدير المشروعات لدى المكتب الإقليمي للرحمة العالمية، كلمة مقتضبة في الحفل، تطرق خلالها للأهمية الملموسة لمشروع كفالة الأيتام، ملفتا الي أنه يعتبر من المشروعات والبرامج الخيرية للمكتب والتي تطال أيضا المجالات التعليمية والصحية والتنموية والسكن وغيرها.
أما مدير عام ديوان الزكاة، فقد أشاد في مداخلته بالجهود التي يبذلها القائمون على المكتب الإقليمي للرحمة العالمية في جيبوتي، لمواكبة مساعي الحكومة لدعهم ومساعدة الفئات الضعيفة من المجتمع، معربا عن شكره للمحسنين من أهل الكويت على التبرعات التي يقدمونها لإنجاح هذا المشروع.
بدوره أشار رئيس قطاع إفريقيا بالرحمة العالمية، السيد يوسف الطويل، إلى أن المكتب الإقليمي للجمعية في جيبوتي، يقوم في هذه الأيام بالعديد من المناشط والبرامج بالتزامن مع الاحتفال بالأعياد الوطنية لدولة الكويت الشقيقة.
واغتنم هذه الفرصة للإشادة بالعلاقات الأخوية المتينة التي تربط بين جمهورية جيبوتي ودولة الكويت، مشددا في ذات الوقت حرص جمعية الرحمة العالمية على المساهمة في الجهود التي تبذلها السلطات الجيبوتية للنهوض بالأوضاع المعيشية للفئات الأكثر احتياجا
من جهة أخرى، قامت جمعية الرحمة العالمية، ممثلة بمكتبها في جيبوتي، بتوزيع 250 سلة غذائية على الأسر الفقيرة في بلدية بلبلا، وذلك بالتعاون الوثيق مع وزارة الشئون الاجتماعية والتضامن.
وجرت عملية توزيع هذا الدعم الغذائي المكون من السكر والأرز والدقيق والزيت، في مستودع ديوان الزكاة في بلبلا، بحضور رئيس قطاع إفريقيا بالرحمة العالمية، السيد يوسف الطويل، والمستشار الفني لوزيرة الشئون الاجتماعية، السيد محمود بله علي، إلى جانب المدير الإقليمي لمكتب الرحمة العالمية في جيبوتي، السيد عبد الغني القرشي وأقرب معاونيه.
تجدر الإشارة إلى ان توفير السلال الغذائية للأسر الفقيرة يعتبر ضرورياً للأسر الفقيرة لتوفير الغذاء الأساسي، وتخفيف العبء المالي، وتحسين التغذية، ودعم الاستقرار الاجتماعي، وتعزيز الكرامة الإنسانية.
وأبدى وكلاء الأسر المستفيدة من هذه المعونة، ارتياحهم الشديد لاستلام هذه المواد الغذائية الأساسية، كما عبَّروا عن الشكر والتقدير للمكتب الإقليمي لجمعية الرحمة العالمية في جيبوتي، ووزارة الشئون الاجتماعية والتضامن، وللمتبرعين من دولة الكويت على هذه البادرة الطيبة.
من جهته أعرب رئيس قطاع إفريقيا بالرحمة العالمية، السيد يوسف الطويل، عن بالغ سروره للمشاركة في مناسبة توزيع 250 سلة غذائية على الأسر الفقيرة، مشددا عمق العلاقات الأخوية والتعاون المشترك القائم بين جيبوتي والكويت.
في شأن آخر، قام مستشفى الرحمة في جيبوتي، بتسيير قافلة طبية إلى ناحية دميرجوج بإقليم عرتا، في إطار المساعي الرامية إلى تقريب الخدمات الطبية للسكان، خصوصا في المناطق النائية.
وضمت هذه القافلة التي جرى تنظيمها بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة، تخصصات عديدة من بينها الأطفال والقلب والباطنية والمخ والأعصاب والعظام بالإضافة إلى الجراحة والنساء، وقد بلغ عدد المستفيدين من الاستشارات الطبية والعلاج المجاني أكثر من 720 شخصاً.
تجدر الإشارة إلى أن القوافل الطبية تحمل أهمية كبيرة في توفير الرعاية الصحية للمجتمعات المحرومة والنائية، وتلعب دوراً حيوياً في تحسين الصحة ورفع مستوى الوعي الصحي..