اجتمع أمين عام الرئاسة،السيد/ نجيب عبد الله كامل، يوم الأربعاء الماضي،بمثلي الوكالات الدولية والأممية العاملة في جيبوتي، إلى جانب كوادر رفيعة المستوى من وزارة الاقتصاد والمالية المكلفة بالصناعة، ووزارة الميزانية.

وشارك في الاجتماع المنعقد في قاعة المؤتمرات بقصر الشعب، المنسق الوطني لوكالات الأمم المتحدة المقيم في جيبوتي، السيد/ خوسيه باراهونا، إلى جانب ممثلي كل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية(USAID)، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي(JICA)، ووفد الاتحاد الأوروبي، فضلا عن مدير ديوان رئيس الوزراء، ومدير التمويل الخارجي.

وتمثل الهدف الرئيسي لهذا الاجتماع،في تسليط الضوء على وضع المساعدات التنموية الممنوحة لجيبوتي والحاجة إلى مستوى من النزاهة والحكم الرشيد، وكذلك تعزيز تنسيق الإجراءات والمشاريع قيد التنفيذ».

وألقى السيد/ نجيب عبدَ الله كامل خطابا مقتضباً في الجلسة الافتتاحية للاجتماع، أكد فيها تصميم بلادنا على تعزيز التآزر بين مختلف أصحاب المصلحة، وتعزيز التعاون وتجنب ازدواجية المشاريع،ما من شأنه تحسين تأثير جهودنا الجماعية لجعل آلية المراقبة لدينا أكثر كفاءة، ملفتا الي أن هذا اللقاء يشكِّل فرصة لمناقشة التحديات والفرص والمسائل المتعلقة بالمشاريع ذات الأولوية وفعالية التنسيق».

من الجدير بالذكر الإشارة الي ان مبادرة الأمين العام التي حظيت بالترحيب بالإجماع، تتطلب المزيد من الاجتماعات الدورية من أجل الامتثال للأولويات الأساسية في إقامة أوجه التآزر، والتي تضع في صميم التنسيق والوضوح الكامل ورؤية جميع الشراكات..

تجدر الإشارة إلى أن المناقشات التي عقدها أمين عام رئاسة الوزراء مع الشركاء - خلال هذا الاجتماع- تعزز آلية تقييم لتنشيط الشراكات من خلال تنفيذ برنامج E-Delta، وهو حل وأداة لجمع البيانات لكل ركيزة من ركائز خطة التنمية الوطنية،من أجل توفير الوضوح مما يسمح لبلدنا بالحصول على نظرة عامة شاملة للموارد التي يتلقاها الشركاء، كما ستقوم هذه المنصة بتدريب المستخدمين ونقاط الاتصال في الوزارات القطاعية.

يشار أيضا إلى أن وكالات الأمم المتحدة تضطلع بدور حيويٍّ في تعزيز التنمية المستدامة في البلد، من خلال تقديم المساعدة الفنية والمالية، وتعزيز الصحة والتعليم، وتعزيز الزراعة والأمن الغذائي، وكذلك حماية البيئة والموارد الطبيعية والنهوض بحقوق الإنسان والمساواة.