استضافت سفارة جمهورية جيبوتي في أديس أبابا، يوم الجمعة الماضي،حفلاً مكرسا للتوقيع على سلسلة اتفاقيات بين وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي،السيد/ محمود علي يوسف، ونظيريه من جمهوريتي أنغولا وبنين.

وفي هذا الصدد، وقَّع الوزير يوسف، بداية مع وزير خارجية جمهورية أنغولا، السيد/ تيتي أنطونيو، على ثلاث اتفاقيات تعكس رغبة رئيسي البلدين في تنويع مجالات التعاون بين جيبوتي وأنغولا.

ففي خطوة تجسد التزام البلدين بالعمل معا لتعزيز التنمية في المجالات الرئيسية،قام الوزيران أولاً بإبرام اتفاقية تعاون، تطال - على وجه الخصوص - المجالات الاقتصادية والتقنية والاجتماعية والعلمية.

وعقب ذلك، وقَّع رئيس الدبلوماسية الجيبوتية مع نظيره الأنغولي على مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية،تؤكد أهمية الحوار والتعاون بين جيبوتي وانغولا.

وفي الأخير، تم التوقيع على اتفاقية «الإعفاء المتبادل» من التأشيرة لجوازات السفر الدبلوماسية وجوازات سفر الخدمة بين البلدين.

تجدر الإشارة إلى أن إبرام هذه الاتفاقيات الثلاثة المذكورة يمثل شاهدا حياً على جهوزية جيبوتي وأنغولا لتعزيز العلاقات الثنائية، مما يمهد الطريق لتعاون متبادل المنفعة ودائم وفق ما أكده الوزيران محمود علي يوسف وتيتي أنطونيو.

وفي اليوم نفسه، وقَّع وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي، الناطق باسم الحكومة، في مناسبة أخرى، على اتفاق  مع نظيره من جمهورية بنين (Benin) ، السيد/ أولوشغون أدجادي، تتعلق كذلك بالإعفاء المتبادل» من التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية وجوازات سفر الخدمة، ما من شأنه تعزيز الروابط بين البلدين.

وأشار وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي، إلى ان هذه الخطوة الرئيسية تعكس رؤية جيبوتي كشريك إقليمي ملتزم بتعزيز السلام والاستقرار والتنمية في أفريقيا.

وتجدر الإشارة إلى أن التوقيع على هذا الاتفاق يشهد -دون أدنى شك- على التزام جيبوتي الراسخ بتوطيد العلاقات مع الدول الأفريقية، من خلال رفع سقف تعاونها الاقتصادي والسياسي والثقافي مع تلك البلدان.