نفذ ميناء جيبوتي يوم الاثنين الماضي،عملية إنقاذ غير مسبوقة، ضمنت عودة ركاب السفينة «روبيمار» التي تحمل علم دولة بليز بأمان.

وكانت السفينة المذكورة قد تعرضت أثناء عبورها جنوب البحر الأحمر، لهجوم يوم الأحد الماضي، مما حمل القائد وطاقمه على إخلائها احترازيًا.

وتم تقديم العلاج لطاقم السفينة المكونة من 24 فردا، - 11 سوريا، و 6 مصريين، و3 هنود بالإضافة إلى 4 فلبينيين.

جاء ذلك في أعقاب سماع نداء الاستغاثة الذي أطلقته «روبيمار» من قِبل السلطات البحرية في جيبوتي، والتي استجابت بسرعة وكفاءة مثالية، حيث اضطر الطاقم لمغادرة السفينة بعد تعرضها للهجوم، وتركها في عرض البحر في مضيق باب المندب.

وبفضل هذا التدخل السريع، تمكنت السلطات الجيبوتية من ضمان وصول طواقم السفينة بسلام إلى ميناء جيبوتي قبل الخامسة بربع ساعة،

وجدير بالذكر الاشارة الي ان عملية الإنقاذ البحري قبالة سواحل جيبوتي، تؤكد مرة أخرى على الدور الحيوي الذي يقوم به ميناء جيبوتي في الحفاظ على أمان الملاحة البحرية وتقديم المساعدة للسفن، لاسيما في حالات الطوارئ.

كما  أن بادرة التضامن الدولي هذه تعزز سمعة جيبوتي والتي تعتبر حصنا للأمن والاستقرار في هذه المنطقة التي تهزها العواصف الجيوسياسية غالبا.كما تجدر الإشارة إلى أن السفينة كانت تحمل على متنها 21.999 طنًا .