رعى رئيس الجمهورية، السيد/ إسماعيل عمر جيله، يوم أمس الأربعاء، حفل تدشين فندق أيلا جراند الراقي .
ويُعدُّ هذا الفندق الجديد، الواقع على الساحل البحري لـ « بوادي مول جيبوتي»، -وهو من فئة 5 نجوم- أحد أرقى الفنادق في بلادنا، مما يجعله اختيارًا مثاليًا لاسيما للراغبين في استكشاف تجربة فندقية فريدة تستعصي على النسيان.
عمليات تشييد هذا المجمَّع الفندقي الذي يقدِّم مجموعة متنوعة من الخيارات للإقامة، بما في ذلك الغرف الفاخرة والأجنحة الفسيحة، استغرقت ستة أعوام بتكلفة إجمالية تزيد عن 200 مليون دولار.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الفندق الفاخر، الذي يأتي افتتاحه استجابة لحاجة البلاد لهذا النوع من المشروعات الفندقية المتميزة، مِلكٌ لمجموعة نايل وبن حرمل الإماراتية المتخصصة في مراكز التسوق (المولات) والفنادق والعقارات وغيرها من مرافق البنى التحتية.
وسبق لهذه المجموعة العريقة ان استثمرت في فندق كمبنسكي بالاس، وجيبوتي بوادي مول، بالإضافة إلى بناء نحو ثلاثين فيلا في حي هَرموس السكني.
ويتميز فندق أيلا جراند الذي تم افتتاحه من قبل رئيس الجمهورية، بقدرة استيعابية تقدر بـ 217 غرفة،
من بينها غرف قياسية بمساحة 34 متر مربع، وغرف فاخرة بمساحة 45 متر مربع، وإستوديوهات تتراوح مساحتها ما بين 55 و64 متر مربع، وأجنحة كلاسيكية بمساحة تتراوح بين 68 و74 متر مربع تضم غرفة نوم واحدة، بالإضافة إلى أجنحة تنفيذية بمساحة كبيرة تبلغ مساحتها 106 متر مربع وشقق الدوبلكس. وإلى جانب خدمات الضيافة عالية المستوى، هذه المنشأة الحديثة متصلة بإنترنت عالي السرعة، مما يوفر للعملاء والزوار إمكانية العمل باستمرار، فضلا عن تلبية احتياجاتهم الشخصية والمهنية، حيث باتت الشبكة العنكبوتية عنصرا أساسيا لنجاح أعمال الضيافة في العصر الرقمي.
من جهة أخرى، تم تصميم قاعات الاجتماعات والاحتفالات بفندق أيلا جراند بجيبوتي بعناية قائقة وبأسلوب فني، بما يمكِّنها من استضافة المؤتمرات الدولية والمناسبات الهامة.
إنشاء المجمَّع الفندقي الجديد، والذي يضم قوة عاملة مؤلفة من 250 مواطنا جيبوتيا، سيُسهم بشكل لا لبس فيه في زيادة العرض السياحي في بلادنا، وهو قطاع ذو إمكانيات هائلة،يتسم بتنوعه وتوفره على مزايا استثنائية.
كما أن إنجاز «فندق أيلا جراند بجيبوتي» يندرج في إطار سياسة رئيس الجمهورية، السيد إسماعيل عمر جيله، الرامية إلى تزويد بلادنا بمجموعة متنوعة من مرافق الإقامة والضيافة، لكونها مركزا متعدد الوسائط للتكامل اللوجستي والاقتصادي والدبلوماسي والاتصالات.