ترأس أمين عام وزارة الصحة، السيد/ محمد علي محمد، يوم أمس الأول الثلاثاء، الموافق الـ15 من أبريل الجاري، اجتماعا هاماً حول سير تنفيذ المشروع التجريبي لمكافحة الملاريا مع مجموعة أوكسيتك (Oxitec) وجمعية (Mutualis). وشارك في الاجتماع كل من المستشار الفني لرئيس الجمهورية الدكتور/ عبد الله حسن وفريق من مجموعة أوكسيتك بقيادة السيد/ غراي فراندسن ورئيس ديوان رئيس الوزراء السيد/ علي سيلاي عبدَ الله والشركاء الفنيون والماليون، إلى جانب كبار مسئولي وزارة الصحة. ويهدف المشروع المذكور بالدرجة الأولى لمكافحة الملاريا من خلال تقليل وجود البعوض «أنوفيل» -بشكل كبير- وبالتحديد النوع الذي ينقل المرض. وشدد اللقاء على أهمية استخدام الحماية الفردية مثل الاستخدام المنتظم للمبيدات الحشرية وارتداء الملابس المناسبة، بالإضافة إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية للوقاية من المرض. وأشار الأمين العام لوزارة الصحة في كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية للاجتماع إلى الأهمية الكبيرة التي توليها الحكومة بقيادة رئيس الجمهورية، السيد/ إسماعيل عمر جيله، لنجاح هذا المشروع الذي يدعم جهود دائرته الوزارية من خلال الخطة الاستراتيجية الوطنية للتصدي للملاريا. وأوضح السيد/ محمد علي محمد، أن النتيجة المتوقعة من المشروع تتمثل في تقليل عدد أنثى بعوض الأنوفوليس، مما سيساهم بشكل فعال في مكافحة انتشار الملاريا. وبفضل هذا المشروع، يتم إجراء المراقبة المستمرة لناقلات المرض في 32 موقعًا نقطيًا متفرقًا، تشمل نواحي دودا ودمرجوك، ومدينة عرتا، وفي مدينة جيبوتي لاسيما أحياء أرحبا، وحمبلي وجبل. وأعرب الأمين العام لوزارة الصحة عن شكره لشركة Oxitec وجمعية Mutualis على هذا العمل، وأعاد إلى الأذهان مرة أخرى الأهمية الملموسة للمشروع التجريبي للقضاء على انتقال المر، ما من شأنه الحد من الإصابات والوفيات الناجمة عن هذا المرض الخطير، وتحسين صحة السكان. تجدر الإشارة إلى أن من أهم استراتيجيات مكافحة الملاريا تحسين البنية التحتية للصحة العامة مثل تحسين إمدادات المياه والصرف الصحي للحد من تكاثر البعوض، بالإضافة إلى التثقيف والتوعية وتشجيع الممارسات الصحية والوقائية مثل تجنب تجمعات المياه الراكدة والبعوض في فترات النشاط البعوضي.