استقبل رئيس الجمهورية، السيد/ إسماعيل عمر جيله، يوم الاثنين الماضي، الموافق الـ 15 من أبريل الجاري في القصر الجمهوري، ثلاثة سفراء جدد، وتسلم منهم أوراق اعتمادهم بصفتهم سفراء فوق العادة ومفوضين لبلدانهم لدى جمهورية جيبوتي. والسفراء الجدد هم كل من سفير جمهورية السودان، السيد/ محمد سعيد حسن، وسفير الجمهورية التركية، السيد/ إردال صبري إرجن، وسفير مملكة البحرين، الشيخ علي بن عبد الرحمن بن علي آل خليفة. وخلال مراسم تقديم أوراق الاعتماد، أعرب السفراء الثلاثة الجدد عن ارتياحهم للعلاقات الودية المتميزة والتعاون المثمر القائم بين بلدانهم وجمهورية جيبوتي، معبرين في ذات الوقت عن استعدادهم التام للعمل على تعزيز مستوى التبادل والتعاون بين بلدانهم وبين جيبوتي. وفي هذا الصدد، عبّر السفير السوداني الجديد في كلمة مقتضبة عن بالغ سروره للروابط العريقة، التي تُشكّل مصدرًا للقرب والتضامن المستمر بين السودان وجيبوتي، مضيفا القول «سأواصل العمل دونما كلل من أجل تعزيز التبادلات وتعميق روابط الصداقة والتعاون بين بلدينا وشعبينا الشقيقين». كما اغتنم السفير محمد سعيد حسن، هذه السانحة لنقل تحيات رئيس مجلس السيادة الانتقالي في جمهورية السودان، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إلى رئيس الجمهورية، السيد/ إسماعيل عمر جيله، وتمنياته بالتقدم والازدهار للشعب الجيبوتي».

كما اغتنم السفير محمد سعيد حسن، هذه السانحة لنقل تحيات رئيس مجلس السيادة الانتقالي في جمهورية السودان، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إلى رئيس الجمهورية، السيد/ إسماعيل عمر جيله، وتمنياته بالتقدم والازدهار للشعب الجيبوتي». بدوره، أشاد السفير التركي في الكلمة التي ألقاها أثناء تقديم أرواق الاعتماد، بالعلاقات الوطيدة القائمة بين البلدين اللذين تجمعهما الروابط التاريخية والقيم المشتركة. وأردف السفير إردال صبري إرجن، بالقول «ترتكز علاقات بلدينا -في الوقت الحالي- على أسس قوية وتطال المجالات السياسة والجيش والاقتصاد والتجارة والثقافة، وهي مبنية على الاحترام المتبادل والتضامن». ملفتا من جهة أخرى إلى أن «حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل في العام 2022 إلى 500 مليون دولار، أي عشرة أضعاف مستواه قبل عشر سنوات. ونوه السفير التركي أن جيبوتي وتركيا تعملان على تعزيز التآزر فيما بينهما من خلال إيجاد توافقٍ في وجهات النظر، بشأن القضايا الرئيسية المطروحة على الصعيدين الإقليمي والدولي. وفي ختام كلمته أكد السفير إرجن تقديره للدور الرائد الذي تضطلع به جيبوتي في استقرار وأمن منطقة القرن الأفريقي، مؤكدا عزمه الثابت على تعزيز الروابط القوية بين البلدين في المجالات ذات الأولوية. من جهته، رحب رئيس الجمهورية كالمعتد بالسفراء الجدد، مؤكدا تقديم الدعم اللازم لهم جميعاً، لتمكينهم من القيام بالمهام الدبلوماسية المنوطة بهم على الوجه الأكمل.