احتضن قصر الشعب يوم امس الاول السبت المؤتمر التأسيسي لنادي القصة الجيبوتي ،وذلك بحضور الوزير السابق والفنان التشكيلي الاستاذ رفقي عبدالقادر بامخرمة، وكوكبه من الأدباء والشعراء ومحبي اللغة العربية في جيبوتي،وتم خلال المؤتمر المصادقة علي اللوائح الداخلية للنادي،وتشكيل المكتب التنفيذي للنادي برئاسة الكاتب والروائي المهندس محمود الشامي. وتتمثل الاهداف الرئيسية للنادي الإهتمام بالكتابة بمختلف انواعها،العمل علي تحقيق تطلعات ورغبات العضويه،وشحذ همم المبدعين بالنادي لتقديم أعمال جديدة،ومساعدتهم علي نشر تلك الأعمال،وتكريم من لهم إسهامات مقدرة في المجالات التي يهتم بها النادي من الكتابة والأدب،واقامة الورشات والدورات والندوات في المجالات التي يهتم بها النادي،العمل علي خلق علاقات تواصل وتعاون مع الكيانات الأدبيه والثقافية علي المستوي الوطني والاقليمي تم تأسيس نادي القصة الجيبوتي من قبل مجموعة من محبي الأدب والشعر والشغوفين باللغة العربية بشكل عام وبدعم من الوزير رفقي بامخرمة الذي بارك بوجوده ودعمه هذا الخطوة الفيحاء. وفي كلمة له بهذه المناسبة التي استهلها بالتعبير عن الشكر والتقدير لكل من ساهم في انجاح اعمال هذا المؤتمر التأسيسي لنادي القصة الجيبوتي الذي يعد الاول من نوعه علي المستوي الوطني. قال المهندس محمود شامي رئيس نادي القصة الجيبوتي بدأت فكرتنا بانشاء كيان ادبي يتهم بالادب والفنون والثقافة العربية في نهاية ٢٠٢١ وتحديدا في اليوم العالمي للغة العربية الذي احتضنته مدرسة الارشاد،وعلى هامش الاصبوحة الادبية التي نشطها كل من الشاعرين الاستاذ عبدالوارث آدم،والاستاذ ابراهيم داود، فكرنا وتحدثنا في ذلك اليوم حول اقامة مثل هذه الانشطة دوريا وبناء كيان ادبي يكون راعيا لهذه الانشطة واتفقنا ان يكون موعدنا بعد اسبوع في مكتب الاستاذ عبدالوارث ، وفعلا اجتمعنا رغم قلة عددنا، بعد ثلاثة اسابيع وكان العدد لا يزبد في كل مرة عن اربعة اشخاص ، دعونا الجميع لكن كان الكثير يعتذر ، ولم تنجح الفكرة وعاودنا مجددا وهذه المرة فكرنا بنادي القصة، نادي يهتم بادب السرد والشعر والفنون والمسرح ، وعرضنا الفكرة على الاديبة صفية عبدالله احمد التي رحبت بالفكرة ايما ترحيب، وفتحنا صفحة على الوتس آب بمعية الاديبة مريم شريف وشكرا لهما، ثم عرضنا الفكرة على استاذنا وقدوتنا الفنان رفقي عبدالقادر بامخرمة وكانت فكرة ناجحة ناجعة جدا، وهو سبب نجاحنا اليوم ، بدات هذه الفكرة في ٢٠ يونيو ٢٠٢٢ ونمت وترعرعت ونضجت ووصلت الى ما وصلت اليه اليوم « وفي هذا السياق ادلي الوزير السابق والفنان التشكيلي بتصريح للقرن علي هامش هذا المؤتمر التأسيسي لنادي القصة الجيبوتي قال فيه : عندما حصلت بلادنا الحبيبة على استقلالها استمر استخدام اللغة الفرنسية كلغة رسمية للبلاد واستمر ذلك فترة السبعينات وثمانينيات القرن الماضي، وبالرغم من كون اللغة العربية اللغة الوطنية الأولى حسب الدستور إلا أنه لم يتم تطبيق خطوات ذلك القرار فعلياً،ولم يتغير الحال إلا بعد تولي فخامة الرئيس إسماعيل عمر جيله مقاليد السلطة في جيبوتي، حين شهدت الدولة بعد ذلك اهتماما وتطورا كبيرا للثقافة العربية والإسلامية على الصعيد العملي فأصبحت اللغة العربية مع اللغة الفرنسية لغتين رسميتين للدولة. وتابع بالقول أنا اليوم سعيد جدا بحضور ولادة كيان أدبي رفيع انه نادي القصة الجيبوتي. والذي تتمثل أهدافه في جمع الكتاب والمثقفين باللغة العربية في جيبوتي تحت سقف واحد لتبادل الخبرات والأفكار والارتقاء بمهارات الكتابة والقراءة وبناء جسور للابداع تربط بين الأجيال وتخلق روابط قويه لتعزز التفاهم والتعاون.