رعي وزير التعليم العالي والبحث الدكتور نبيل محمد احمد ، في صالة الاجتماعات بوزارة التعليم العالي والبحث، يوم الاثنين الماضي، افتتاح ورشة تدريبية للتعريف بآلية تحديد الأمراض الحيوانية المنشأ،ذات الأولوية ضمن نهج «الصحة الواحدة» الذي يعد أداة للتقييم المشترك لمخاطر هذه الأمراض، في إطار جهودها الرامية لمواجهة الأمراض والجائحات،وتحصين صحة المجتمع،بما يسهم في تعزيز كفاءة النظام الصحي.وذلك في اطار الشراكة بين معهد البحوث الطبية التابع لمركز الدراسات والابحاث ووزارة الصحة، وذلك بحضور مديرة معهد البحوث الطبية، التابع لمركز جيبوتي للدراسات والابحاث،الدكتورة/ فاطمة محمد عبداللطيف واطباء وخبراء من وزارة الصحة ونظرائهم من المغرب والهند وتعرف المشاركون في الورشة بشكل عملي على الخطوات الواجب اتباعها في عملية تحديد الأمراض الحيوانية المنشأ ذات الأولوية، وآلية تقييم مخاطر هذه الأمراض وطرق الوقاية منها ومكافحتها وإرشادات العمل الجماعي المتبعة بهذا الخصوص. وسلطت الورشة الضوء على أهمية عملية تحديد الأمراض الحيوانية المنشأ ذات الأولوية،وتقييمها في إطار نهج الصحة الواحدة، وذلك لدورها الكبير في الحد من آثار هذه الأمراض ومكافحتها بالتنسيق والتعاون بين جميع الجهات المعنية بصحة الإنسان وصحة الحيوان، وحماية البيئة عبر توفير البيانات وتبادل المعرفة الفنية اللازمة، بهدف وضع الخطط اللازمة. وأكد وزير التعليم العالي والبحث في كلمة له بالمناسبة أن الورشة التدريبية حول تحديد الأمراض الحيوانية المنشأ ضمن نهج الصحة الواحدة تأتي استكمالاً للجهود التكاملية لكوادر معهد البحوث الطبية،ووزارة الصحة في إرساء منهجية تعزز قدرات العاملين في قطاعات الرعاية الصحية والصحة البيئية،والصحة الحيوانية للعمل بشكل جماعي على الوقاية من التهديدات الصحية المرتبطة بالأمراض الحيوانية المنشأ. مضيفاً بالقول «إن التعاون الفعّال بين الجهات المعنية يرفع من جاهزية الاستعداد لأي مخاطر محتملة جرّاء هذه الأمراض. من جانبها اشارت الدكتورة فاطمة محمد عبد اللطيف إلي أن تدريب جميع المعنيين على هذه الآلية يأتي انطلاقاً من حرصنا على أن تكون جزءاً من النظام الصحي الوطني، لتحديد الأمراض الحيوانية المنشأ بكفاءة، ووضع الخطط الوطنية اللازمة للتأهب والرصد والاستجابة للتهديدات الصحية واضافت بالقول « حيث إن مفهوم «الصحة الواحدة» هو نهج صحي يرتكز علي الترابط بين صحة الإنسان وصحة الحيوان،وارتباطهما بالنظم البيئية.