بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة الفاو، نظمت الوكالة الجيبوتية للمواصفات والجودة يوم الاثنين الماضي، الموافق الـ22 من أبريل الجاري ورشة عمل مكرسة لإطلاق النظام الوطني للمراقبة على الأغذية. ترأس حفل افتتاح هذه الورشة، وزير التجارة السيد/ محمد ورسميه ديريه، بحضور المدير العام للوكالة الجيبوتية للمواصفات والجودة، بالإضافة إلى خبراء من منظمة الأغذية والزراعة، وممثلين عن الشركات العاملة في قطاع الغذاء. وأقيمت هذه الورشة بهدف تزويد المشاركين من منتسبي الوكالة الجيبوتية للمواصفات والجودة وشركائها بالمهارات اللازمة لدعم الشركات المحلية بفعالية والمساعدة في الامتثال للمعايير والمتطلبات الدولية في مجال السلامة الغذائية. وشكلت هذه الورشة فرصة لتسليط الضوء على أهمية النماذج الجيدة للنظافة وتخزين الطعام وإدارته، بالإضافة إلى وضع وتنفيذ خطة متقنة لمراقبة الصحة العامة. وتم خلال الورشة تشجيع الشركات العاملة في قطاع الغذاء على اعتماد ثقافة الجودة في أنشطتهم التجارية وتقديم منتجات آمنة للمستهلكين في السوق. وفي هذا الصدد، أكد منشطو الورشة أن مراقبة السوق تضمن حماية جميع جوانب المصالح العامة، مثل صحة وسلامة الأفراد أو البيئة، مع ضمان المنافسة النزيهة. وخلال النقاشات التي تلت ذلك، سُمح للمشاركين بإبداء طبيعة الصعوبات والتحديات التي يواجهونها في إدارة تخزين وحفظ الأطعمة، بالإضافة إلى مكافحة الآفات والأوبئة. وأوضح مدير عام الوكالة الجيبوتية للمواصفات والجودة أن النظام الوطني للرقابة على الأغذية ينطوي على فرض القوانين واللوائح المتعلقة بالسلامة الغذائية ومعايير الجودة، ويتولى مراقبة الشركات والمنشآت للتأكد من الامتثال لهذه القوانين. ووفقا للأخصائيين، يهدف هذا النظام إلى ضمان أن تلبي الأغذية الموجودة في السوق معايير الجودة والسلامة الغذائية المطلوبة، مما يحمي صحة وسلامة المستهلكين، بالإضافة إلى مراقبة ومراجعة سلسلة التوريد الغذائية بشكل دوري لمنع انتقال الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية والحفاظ على الصحة العامة.