تفقد وزير الصحة الدكتور/ أحمد روبله عبد الله يوم الخميس الماضي، الموافق 2 مايو الجاري، أقسام الطوارئ في المركز الاستشفائي الجامعي ومستودعات مركز حفظ وتخزين الأدوية. تمثل الهدف من الجولة في تقييم الإجراءات المتخذة لمكافحة تفشي الحمى، وجاءت في سياق الجهود المتواصلة لتعزيز الاستجابة الصحية والتصدي للتحديات الطارئة التي تواجه البلاد، لاسيما تلك المرتبطة بالملاريا. واستُقبل وزير الصحة بترحاب حار من قبل كبار المسؤولين الطبيين، يتقدمهم المدير العام، للمركز الاستشفائي الجامعي الدكتور/ عمر محمود إسماعيل، والدكتور سعيد عُلاد، المدير الفني لمستشفى بيلتييه العام، والدكتور/ عبد الرحمن يوسف وعيس، رئيس الأطباء في قسم الطوارئ في هذا الهيكل الصحي العملاق. وعقب زيارته أقسام الطوارئ قام الدكتور أحمد روبله عبد الله بزيارة مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية في مركز حفظ وتخزين الأدوية، حيث قام بتفقد الأمور عن كثب، معبّرًا عن ارتياحه لمدى توافر الإمدادات الطبية الضرورية. هذه الزيارة مكَّنت الوزير من التأكد من توفير الرعاية الصحية الشاملة والعالية الجودة في كافة المؤسسات الطبية بالبلاد، وكذلك توافر كميات كافية من الأدوية والمعدات الطبية اللازمة لضمان استجابة فعالة لاحتياجات المرضى.وأبدى وزير الصحة في ختام هذه الجولة ارتياحه حيال مخرجات هذه الزيارة لاسيما فيما يتعلق بتوفر كميات كبيرة من الأدوية ما أمكن من بناء مخزون آمن بشكل سريع وفعال، يلبي الاحتياجات الصحية للمرافق الصحية على مستوى العاصمة أو الأقاليم الداخلية خلال الأشهر القادمة، حيث تُعد الأدوية جزءًا أساسيًا من العلاج الطبي، وتلعب دورًا حاسمًا في تحسين صحة المرضى وعلاج الأمراض والإصابات. ولفت في هذا الصدد، إلى أن توفير الأدوية للمستشفيات يُعتبر أمرًا حيويًا لضمان تقديم الرعاية الطبية الفعّالة والآمنة للمرضى والمساهمة في تحسين مستوى الصحة والعلاج. وقدم وزير الصحة خلال زيارته لأقسام الطوارئ، التهاني للفرق الطبية، مشيداً بجهودهم الجبارة. تجدر الإشارة إلى أن البيانات الرسمية في حالات الملاريا أظهرت تراجعاً منذ عام2021، حيث انخفضت هذه الحالات بشكل ملحوظ من 73 حالة لكل 1000 نسمة في عام 2020 إلى 38 حالة لكل 1000 نسمة في عام2023.