برعاية وزير الإعلام المكلف بالبريد والإتصالات السيد/ رضوان عبد الله بهدون،نظمت وزارة الإعلام المكلفة بالبريد والإتصالات،يوم أمس الأحد في فندق كمبنسكي، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات،ورشة عمل تدريبية حول تطوير الخطة الوطنية للاتصالات في حالات الطوارئ،وذلك بحضور وزير التعليم العالي والبحث الدكتور نبيل محمد أحمد،ووزيرة الدولة للإقتصاد الرقمي والإبتكار السيدة/مريم حمدو علي،وأمين عام وزارة الإعلام السيد/ احمد يوسف علمي،ومدير عام شركة إتصالات جيبوتي السيد/محمد عسوي بوح،ومسؤل المكتب الإقليمي للإتحاد الدولي للإتصالات السيد/. مصطفي مهدي،ومدير ادارة تقنية المعلومات والإتصالات بوزارة الإعلام السيد/فيصل خيري شردون. وتمثلت الأهداف الرئيسة للورشة في تعزيز الاستعدادات في مجال الاتصالات في حالات الطوارئ والأزمات في البلاد. وفي كلمة له بهذه المناسبة اشار وزير الإعلام المكلف بالبريد والإتصالات،الي وضع خطة وطنية للاتصالات في حالات الطوارئ، منوها الي كونها ضرورية للاستجابة بفعالية للتحديات التي تفرضها الظواهر الطبيعية والتغيرات المناخية في المنطقة. ولفت السيد/ رضوان عبد الله بهدون، الي الهدف منها هو تصميم خطة طوارئ متكاملة، تنطوي على تنسيق فعال بين مختلف الشركاء. واضاف قائلا «يجب أن يستند تنفيذ هذه الخطة إلى إطار تنظيمي متين،يضمن التواصل والتنسيق بين أصحاب المصلحة، وفقاً لتوجيهات الاتحاد الدولي للاتصالات. كما أشاد وزير الإعلام بجهود الإتحاد الدولي للإتصالات في وضع مثل هذه الخطط، وإنشاء أنظمة الإنذار المبكر والرصد، وتوفير معدات الاتصالات السلكية واللاسلكية في حالات الطوارئ. وتابع بالقول «يجب علينا الآن الاستفادة من هذه المساعدة من خلال ورشة العمل هذه،لتحسين معارف ومهارات مديرينا في هذا المجال الحاسم. وفقاً لخارطة الطريق التي وضعها رئيس الجمهورية السيد إسماعيل عمر جيله، تلتزم جمهورية جيبوتي بوضع خطة وطنية للاتصالات في حالة الطوارئ تهدف إلى الاستجابة بفعالية للتحديات التي تفرضها الظواهر الطبيعية والتغيرات المناخية. واختتم الوزير كلمته بالحث على المشاركة الفعالة في هذه الورشة، للاستفادة من التجارب والنماذج التي نفذتها البلدان الأخرى، وطرح جميع الأسئلة اللازمة لإثراء المعرفة. من جانبه،اشار المسؤل الإقليمي للاتحاد الدولي للإتصالات إلى ان الهدف من الورشة هو تعميق فهم الدور الحاسم للمعلومات والاتصالات الموثوقة عبر جميع مراحل مخاطر الكوارث. ورحب أيضا بالتزام ومشاركة مختلف أصحاب المصلحة في تنفيذ الخطة الوطنية للاتصالات في حالات الطوارئ. واضاف قائلا «ستتضمن الجهود إشراك مختلف أصحاب المصلحة، بما في ذلك الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية والوكالات الإنسانية وغيرها، في تطوير وتنفيذ خطة وطنية فعالة للاتصالات في حالات الطوارئ. ومن خلال تشجيع التعاون والتنسيق بين أصحاب المصلحة هؤلاء، فإننا نهدف إلى تعزيز القدرة على الصمود والتأهب في جميع أنحاء أراضي جيبوتي.